عقب رئيس حزب شاس، أرييه درعي، على اقالته من منصبيه كوزير للداخلية والصحة، بموجب قرار المحكمة العليا، يوم الأربعاء الماضي بالقول إنه لم يفكر هو ونتنياهو بعدم تنفيذ قرار المحكمة العليا. "وبعد وقت قصير جدا من نشر القرار، يوم الأربعاء الماضي، تواجدت في بيتي، وكان واضحا لكلينا أننا سننفذ قرار المحكمة، ولم يكن شكا في ذلك".

واعتبر درعي أنه "كان واضحا للمستشار القضائي السابق، أفيحاي مندلبليت، أنه لم أعتزم أبدا ولم ألتزم بالتنحي عن الحياة السياسية. ولدي التزام صلب تجاب 400 ألف شخص صوتوا لي ولشاس، وأي قرار قضائي لن يمنعني من خدمتهم وتمثيلهم".

وتابع أنه "أعتزم الاستمرار في أن أخدم الجمهور والائتلاف بكل قوتي، وأعتزم الاستمرار في قيادة حركة شاس، والاستمرار في المشاركة في اجتماع رؤساء كتل الائتلاف والمساعدة في دفع الخطوات القانونية الهامة التي انتخبت هذه الحكومة كي تدفعها قدما وتعزيز وتحصين القدرة على الحكم، والحفاظ على الهوية اليهودية لدولة إسرائيل، ومساعدة الشرائح الضعيفة وإخراجها من دائرة الفقر، مثلما أعلنت لدى المصادقة على صفقة التسوية" مع النيابة، في أعقاب إدانته بتهم جنائية تتعلق بمخالفة قوانين الضريبة والحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]