طالب الأسرى الأردنيون في السجون الإسرائيلية، المملكة الأردنية بالعمل الجاد للإفراج عنهم.

ودعا الأسرى في بيان، اليوم الثلاثاء، لحماية الأسرى الأردنيين عملاً بنصوص القانون الدولي، مؤكدين أنهم أسرى حرب وليسوا مجرمين كما يعاملهم الاحتلال.

وأكدوا ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع اسرائيل من المصادقة على قانون إعدام الأسرى، موضحين أنه في حال إقراره، فسيهدد حياة 9 أسرى أردنيين والمئات من الأسرى الفلسطينيين.

وأشار الأسرى إلى وجوب وضع ملف الأسرى الأردنيين على رأس أولويات الحكومة، ومتابعة أوضاعها داخل السجون قانونياً وإنسانياً وصحياً.

ولفتوا إلى أن اتفاقية "وادي عربة"، لم تمنع اسرائيل من الاعتداء على الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى، ولم تمنع الاعتداء على المواطن الأردني في سجون الاحتلال.


‎‎‎وتحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها 17 أسيرًا أردنيًا؛ بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية ولديهم أرقامًا وطنية أردنية.

‎ويتوزع الأسرى الأردنيين على عدة سجون إسرائيلية وهي: "جلبوع، ونفحة، وريمون، وهداريم، والنقب وإيشل، ومجدو"، يوجد بينهم من يقضي أحكامًا بالسجن المؤبد (مدى الحياة، لمرة أو لعدة مرات، وفق هيئة شؤون الأسرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]