جريمة الناصرة| شاهدوا كيف وصل القتلة متنكرين كأنهم عناصر شرطة

استفاقت مدينة الناصرة فجر اليوم على جريمة قتل مزدوجة للشقيقين علي وخالد سعدي (28، 31 عامًا)

وفي بيان الشرطة جاء أن الجريمة وقعت في ساعات الفجر وأن الحديث يدور عن شابين (28,30 عاما) وكانا قد نقلا للمستشفى الانجليزي بوضع صعب قبل أن يتم اعلان وفاتهما.

ووقعت الجريمة في حي الكروم، في المنطقة القريبة من طريق كفار هحورش ومدرسة الكروم.

بن غفير يصل الناصرة

ووصلت قوات مكثفة للحي ظهر اليوم قبيل زيارة وزير الامن القومي ايتمار بن غفير للمكان والتي اعلن عنها صباح اليوم وقد وصل بن غفير وقام بالتجول في المكان والتحدث مع ضباط الشرطة والتصريح بأنه سيتابع جرائم القتل في المجتمع العربي.

الشرطة: خلفية الجريمة نزاع متواصل بين عائلات 

هذا وباشرت الشرط تحقيقاتها في الحادثة، وأشارت ان خلفية الجريمة المزدوجة هي نزاعات بين منظمات وجماعات.

9 قتلى منذ بداية العام الحالي

هذا وقتل منذ بداية العام الحالي في المجتمع العربي 9 اشخاص، ضمن دائرة العنف المستمر دون توقف، والذي يحصد في كل عام عشرات القتلى، من المجتمع العربي. 

فيديو يوثق منفذي الجريمة متنكرين بزي شرطة

هذا وأظهرت كاميرات المراقبة منفذي الجريمة وهم متنكرون بزي شرطة خلال تنفيذهم للجريمة، التي اودت بالشقيقين خالد وعلي سعدي.

جبهة الناصرة: استفحال دائرة الجريمة يؤكد أننا أمام استراتيجية حكومية لا تتوقف


مجيء المستوطن الشرس ايتمار بن غفير للقاء قيادة الشرطة في الشمال هو استعراض عربدة فارغ المضمون


تدين جبهة الناصرة الديمقراطية، وفرع الحزب الشيوعي في المدينة، الجريمة التي وقعت اليوم الجمعة، وأسفرت عن مقتل الشقيقين علي وخالد سعدي، بجريمة اطلاق نار فجر اليوم، وبهذا يرتفع عدد ضحايا الجريمة منذ مطلع العام الجاري الى 8 ضحايا، من بينهم ثلاثة من مدينة الناصرة وحدها، التي تعاني من بلاء هذه الآفة، أسوة بالعديد من المدن والبلدات العربية.

إن استفحال الجريمة، وعدم تراجع وتيرتها، يؤكد أننا امام استراتيجية حكومية مؤسساتية لا تتوقف، على الرغم من هتورات الوزير المستوطن الشرس، إيتمار بن غفير، المكلف بملف الشرطة، وهي استراتيجية تسعى الى تفتيت مجتمعنا العربي من الداخل، ولهذا يبقى هذا هدفا يسري على كل الحكومات، كالسابقة والحالية.

إن مجيء بن غفير الى الناصرة للقاء قيادة منطقة الشمال فيها، هو استعراض وقح فارغ المضمون، من شخص أدانته المحكمة في ما مضى بدعم الإرهاب، ويدعو الى تسليح اليهود، في إشارة واضحة للهدف المقصود.

إن دائرة الجريمة لا تتوقف عند القتلى، بل تشمل مئات كثير من الجرحى في مجتمعنا العربي، بما فيه مدينة الناصرة، وأيضا جرائم الخاوة، وهذه كلها تجري بمعرفة تامة من جهازي الشرطة والمخابرات العامة، اللذين يمنحا غطاء لعصابات الاجرام.

وتدعو جبهة الناصرة، إلى معركة وحدوية في مدينتنا الناصرة وفي مجتمعنا العربي ككل، للضغط على الحكومة للجم هذه الظاهرة الخطيرة علينا.