اتفاق بين جمعية المعالي وعوجن لاعطاء قروض للطلاب الجامعيين دون فوائد

توصلت جمعية المعالي للتوجيه الأكاديمي ومؤسسة عوجن، إلى اتفاق بموجبه يتم إعطاء قروض دون فوائد للطلاب الجامعيين العرب الذين يدرسون في جامعات وكليات البلاد.

وبادرت جمعية المعالي للتوجيه الأكاديمي بإقامة صندوق مالي هدفه دعم مسيرة العلم، والتعليم لأبناء مجتمعنا العربي في البلاد، وذلك ايماناً بدور العلم الأساسي برفعة وتقدم مجتمعنا العربي.

وبموجب المبادرة، يتم تجنيد أموال من أهل الخير ومن مؤسسات محلية وعالمية داعمة وتوزيع تلك الأموال على شكل قروض دون فوائد وبالتقسيط المريح، وذلك لكي يكون بإمكان الصندوق والقائمين عليه دعم أكبر عدد من أبنائنا في المجتمع العربي لكي يتعلموا أو يتابعوا تعليمهم إلى الدرجات العليا.

وتم تجنيد حتى اليوم قرابة ثلاثمئة ألف شاقل، وتسعى الجمعية لوصول إلى مبلغ 100 مليون شاقل.
مؤسسة عوجن، هي مؤسسة مالية اجتماعية غير ربحية والممثلة بالمجتمع العربي بالأخ خالد حسن- مدير تطوير اقتصاد المجتمع العربي، وانضمت إلى المبادرة المباركة حيث سيتم مضاعفة مبلغ الصندوق بحيث تدعم مؤسسة عوجن الصندوق بمبلغ مشابه لكل مبلغ تستطيع جمعية المعالي أن تجنده.

وأيضا سيتم إدارة القروض من خلال لجنة مشتركة من المؤسستين تكون فيها مؤسسة عوجن مسؤولة عن الجوانب القانونية والرسمية لكونها مصادق عليها من قبل بنك إسرائيل، وسلطة السوق المالي في الدولة لإعطاء وإدارة قروض.
فيما ستكون جمعية المعالي المسؤولة عن الاعلان واختيار الطلاب المستحقين من خلال برنامجها المحوسب، وسيمثل الصندوق كلاً من أ.خالد حسن، وأ. يوسف عارف في المجتمع العربي.
وقد تم مساء يوم الأربعاء الماضي، الموافق 08/02/2023، توقيع الاتفاقية في مكتب جمعية المعالي في أم الفحم، حيث حضر عن مجموعة عوجن أ. سجيء بلاشا مدير عام المجموعة، أ.إلدان كي مدير الشراكات بالمجموعة وأ. خالد حسن مدير تطوير اقتصاد المجتمع العربي في مجموعة عوجن، وأ.يوسف عارف مدير عام جمعية المعالي، وأ.محمد اغبارية، أ. أنور هندي ومديرة المكتب أ.أحلام محاميد.

وعقب خالد حسن، مدير تطوير اقتصاد المجتمع العربي في عوجن: في هذه المناسبة ندعو كل أبناء مجتمعنا من أكاديميين، وأصحاب مهن، ورجال أعمال ورجال الدين والأئمة والمؤسسات المدنية، ولجان الزكاة في مجتمعنا العربي إلى الالتفاف حول هذا المشروع الوطني والمجتمعي لدعمه ومساندته من خلال المشاركة بسهم بقيمة 10 آلاف شيقل مقسمة على الفترة الزمنية التي يريدها. هذا كان حلماً لشبابنا وذويهم، حيث بدأت جمعية المعالي بتحقيق حلم الآلاف من مجتمعنا العربي، فنهيب بكم للانضمام لهذا الركب المبارك.