داهم ضباط ومفتشون من هيئة الطبيعة والمتنزهات أمس الأربعاء شقة في مركز البلاد تم فيها إيواء شبل الأسد الذي لمع نجمه مؤخرا فوق منصات التواصل الاجتماعي بعد أن لقبه "أصحابه" بـ "أبو مالك"، حيث احتفظ به مجموعة من الأشخاص بشكل غير قانوني، وفق النشر في يسرائيل هيوم.

شرعت الوحدة المركزية بمديرية الشرطة الجنوبية، بفتح تحقيق سري استخدمت خلاله وسائل تكنولوجية وعمليات تحقيق متقدمة، توصلت بنهايته إلى تحديد مخبأ الشبل في شقة داهمها رجال المباحث ومفتشو هيئة الطبيعة والمتنزهات أمس. وبحسب الشبهات فقد تعاقب عدد من المشتبه بهم في الآونة الأخيرة، على شراء شبل الأسد عدة مرات بغرض المتاجرة به.

وعقب يوري لانيئيل، رئيس قسم "تجارة السبي" في سلطة الطبيعة والمتنزهات: "الحيوانات البرية الكبيرة والخطيرة مثل الأسود لا تصلح للملكية الخاصة سواء من حيث الخطر على البشر أو بسبب التعقيد المترتب على رعايتها. من المرجح أن انتزاع الشبل من أمه في سن مبكرة قد تم بطريقة قاسية. هذه حيازة غير قانونية وفقًا لقانون حماية الحيوانات البرية المتبع في إسرائيل".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]