غداة التقدم في سن التغييرات في الجهاز القضائي، صرح رئيس الدولة يتسحاك هرتسوغ بانه يجب على الائتلاف الحكومي ان يمد يده للحوار. وفي كلمة القاها اليوم قال انه ما من ثقة أساسية بين الطرفين وعلينا بناء هذه الثقة والتحرر من هذه الغيمة قبل فوات الأوان، وجاء تصريحه في كلمة القاها خلال مؤتمر لصحيفة يديعوت احرونوت حيث اعرب عن خيبة أمله من عدم استجابة الطرفين لدعوته للحوار. ومن جانبه قال عضو الكنيست الليكودي دان ايلوز ان المعارضة هي الجانب الرافض.

هذا ويستدل من استطلاع للرأي العام اجراه المعهد الاسرائيلي للديمقراطية انه حتى في صفوف مصوتي الليكود ما من اغلبية للداعمين لتغيير تركيبة اللجنة لاختيار القضاة. وتبين من الاستطلاع ان هناك تعادلا بين من يعتقد انه يجب تغيير ميزان القوى لصالح السياسيين وبين من يفضل الحفاظ على الوضع القائم، وسُجل تعادل مماثل بين المعسكرين لدى مصويتي هاتسيونوت هاداتيت أيضا.

بدوره، صرح الوزير الليكودي ميكي زوهار، بأن الائتلاف الحكومي تعهد بأن يدعو الى التفاوض بعد المصادقة بالقراءة الاولى على التغييرات في الجهاز القضائي وبأن ذلك ما سيحدث. وفي حديث اذاعي أوضح اننا لا نريد احداث شرخ كبير في الشعب، وان الكرة في ملعب المعارضة، وشدد على ان مسار رئيس الدولة يمكن ان يشكل قاعدة للتحاور.

ومن جانبها كررت عضو الكنيست عن يش عاتيد "كارين الهارار" موقف المعارضة القاضي بوقف اجراءات التشريع كليا - كشرط للتفاوض. وقالت الهرار: "ان استمرار النقاش في لجنة الدستور والقانون والقضاء البرلمانية هو بمثابة استهتار برئيس الدولة الذي عمل جاهدا على إعداد خطة تفاهمات بشأن التغييرات القضائية".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]