علق مناحم لانداو، وهو مسؤول سابق في جهاز الأمن العام (الشاباك)، في حديث لإذاعة 103، على الرسالة التي أرسلها المئات من موظفي الشاباك السابقين إلى وزير الزراعة آفي ديختر، الذي شغل سابقًا منصب رئيس الشاباك، يطالبونه باتخاذ موقف ومحاولة منع الانقلاب القضائي بأن هذا الانقلاب لن يقدم أي حلول لمشاكل جهاز القضاء بقدر ما هو يتجاهل قسم كبير من الشعب.


وقال لينداو :" أن القضية هنا ليست الإصلاح ، بل الدولة، لقد نشأنا في مؤسسة حكومية، واستثمرنا أرواحنا من أجل أمن الدولة. إنها رسالة ضد العملية برمتها. اما فيما يتعلق بتسمية الاصلاح القضائي "بالانقلاب" فقال لانداو: "هذا صحيح ، الديمقراطية، على عكس ما يعتقده الجميع، ليست حكم الأغلبية الا انه حكم الشعب وليس الاغلبية. حيث أن القرارات تتخذ من قبل الأغلبية. مع أخذ الأقلية بعين الاعتبار، وهنا لدينا أقلية كبيرة وهذا لا يؤخذ بعين الاعتبار. يتم اتخاذ القرارات وفقًا للسلطات الثلاث الموجودة، وكل سلطة تتدخل في عمل الاخرى، ومن وجهة نظري فانه يجب فصل السلطة القضائية عن باقي السلطات ويجب أن تعمل بشكل مستقل، وهذا الاصلاح الذي يتحدثون عنه لا يحل أي من مشاكل جهاز القضاء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]