بثت القناة الثانية عشر تقريرًا مرئيًا حول تصاعد رغبة المستوطنين والإسرائيليين في مغادرة البلاد المحتلة، والإقامة في البلدان الأوروبية. وذكر التقرير أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت مليئة بالمجموعات التي تخطط للهجرة العكسية بسبب ازدياد الأوضاع سوءا في "إسرائيل" وتصاعد الدكتاتورية فيها وانعدام الديمقراطية.

وأشار أنه بعد عام ستبدأ في أوروبا ظاهرة محدثة من البلدات اليهودية بمعنى أن الإسرائيليين يريدون إقامة كيبوتس في أوروبا أو جالية تتناسب مع احتياجاتهم. وشدد على أن التسليم بفكرة الهجرة والانتقال لدولة جديدة، وصلت حالة النضج والأهمية الملحة. وقال "مجموعة كبيرة جدا تضم ما يقارب ألف عائلة تدرس حاليًا الهجرة بصورة بإيجابية وبدأت تسأل حول المكان المفضل لشراء العقارات".

وبين أن الغالبية العظمى من العاملين في التكنولوجيا سيستقلون الطائرات والهجرة لمكان آخر، ولا يوجد بلد يرفض استقبالهم لان الاستفادة منهم كبيرة. وتشهد "إسرائيل" مظاهرات وحالة من الرفض الشديد على محاولة حكومة نتنياهو المتطرفة إقرار التعديلات القانونية، الأمر الذي دفع رؤوس الأموال الكبيرة للهرب منها، والدخول في أزمة اقتصادية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]