قال المحلل السياسي محمد علان دراغمة ان ما يريده الإحتلال الإسرائيلي من كل القمم السياسية والأمنية مع دول الإقليم بما فيها قمة العقبة المقررة غداً الأحد، هو ضمان تنفيذه لعمليات مصادرة الأراضي وتوسعة المستوطنات، وتدنيس المقدسات وقتل الفلسطينيين بهدوء ودون أية مقاومة لهذه الجرائم.
وأضاف ضراغمة ان كل ما يريده الاحتلال ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية من السلطة الفلسطينية هو أن تكون عامل مساعد له في ضمان الهدوء المطلوب لكي تنفذ حكومة الاحتلال الإسرائيلي مشاريع الإستيطان وعمليات القتل والإعتقالات في مختلف نواحي الضفة الغربية.
وبين ضراغمة ان الإشكالية الأكبر، الاحتلال الإسرائيلي يعتبر عمليات المقاومة نتاج التحريض في الإعلام الفلسطيني وفي المناهج الدراسية، والتحريض عبر شبكات التواصل، والرغبة الفلسطينية في قتل اليهود، متناسياً أن الاحتلال الإسرائيلي بحد ذاته، وعمليات القمع المرافقة هي السبب الأول والأخير لهذه المقاومة، ويطالب السلطة الفلسطينية بمحارية هذا التحريض حسب وصف الاحتلال.
وبين ضراغمة ان كل هذا الكلام لا أعتقد إنه يخفى على دوائر صنع القرار في السلطة الفلسطينية، ورغم ذلك يصرون على عقد مثل هذه اللقاءات، والتي لن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بأي بند منها، وسيكون فقط مطلوب من السلطة الفلسطينية تطبيق ما تم الإتفاق عليه

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]