قال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي إن الاستجابة الأولية للزلزال في سوريا كانت جيدة جدا، لكنه أعرب عن قلقه بشأن الاستجابة طويلة الأجل، لا سيما في سياق الأزمة الاقتصادية.

وقال نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا، روس سميث: "نحن قلقون للغاية بشأن ما سيحدث عندما لا يعد الزلزال يتصدر الصفحات الأولى للأخبار، فيما يبقى مئات الآلاف من الناس بحاجة إلى الدعم".

وأفاد بأن "الزلزال يأتي على رأس أزمة غير مسبوقة في سوريا، حيث يعاني 12.1 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، ويقف حوالي ثلاثة ملايين آخرين على شفا هوة انعدام الأمن الغذائي"، مشيرا إلى أن "أن الأزمة الاقتصادية في البلاد تزداد سوءاً عاما بعد عام، حيث لا يكفي متوسط الراتب الشهري سوى لثلاثة أيام فقط من الأغذية، والتي شهدت ارتفاعاً في الأسعار بمقدار عشرة أضعاف خلال السنوات الثلاث الماضية".

5.5 مليون شخص 

وأكد سميث أن برنامج الأغذية العالمي كان يقدم الدعم إلى 5.5 مليون شخص قبل الزلزال. ويقدر البرنامج أن 800 ألف شخص نزحوا نتيجة الكارثة، وهم بحاجة إلى الإغاثة، حيث كان العديد منهم يتلقون مساعدات إنسانية بالفعل.

وقال إن البرنامج كان مستعدا لهذه الأزمة إلى حد ما بسبب حجم عملياته في البلاد، وتمكن من الوصول إلى 1.5 مليون شخص في الساعات الأولى من خلال الحصص الجاهزة للأكل والوجبات الساخنة والدعم الغذائي في المناطق المتضررة في حلب وإدلب وحماة واللاذقية وطرطوس.

المصدر: un news

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]