سامية عرموش ونوريت حجاج تتحدثان لبكرا بعد اختيارهما لتمثيل حركة نساء يصنعن السلام

أوضحت سامية عرموش انه تم اختيارها هي والصديقة نوريت حجاج، لتمثيل حركة نساء يصنعن السلام في مؤتمر دولي، سيقام بين السادس وحتى الثامن من آذار، في مدينة صويرة في المغرب العربي.

وأضافت: "المشاركة في  مؤتمر كهذا مهمة جدا، لتعزيز وتعميق الحوار مع ناشطات من مختلف انحاء دول العالم، كونها منصة جيدة لإسماع الأصوات وبث الرسائل السلمية والتشبيك للعمل المستقبلي".

وتابعت: "كما اراها مُناسبة للتأكيد على دورنا كنساء فلسطينيات في إسرائيل، في التجسير ما بين ناشطات السلام في اسرائيل، وناشطات السلام في السلطة الفلسطينية بهدف تعميق الحوار السلمي.

سامية عرموش، هي إعلامية وباحثة سينمائية، محاضرة مُستقلة بموضوع السينما كأداة للتغيير الإجتماعي، ناشطة إجتماعية، انضمت لحركة نساء يصنعن السلام قبل نصف عام وهي ناشطة في طواقم الحركة، برنامج "نبُث السلام"، طاقم الإعلام، وطاقم التخطيط الإستراتيجي، وقد اختيرت لتمثيلها في مؤتمر دولي في المغرب، يقام بالتزامن مع يوم المرأة العالمي بمشاركة نساء من مختلف ارجاء العالم.

نوريت حجاج: "يوم المرأة هو دائما فرصة لإثارة القضايا المتعلقة بالمرأة"

من جهتها قالت نوريت حجاج: "يوم المرأة هو دائما فرصة لإثارة القضايا المتعلقة بالمرأة. يسعدنا أنه في هذا العام في مدينة الصويرة المغربية، ستجتمع النساء من جميع أنحاء العالم للاحتفال بهذا اليوم، مع التركيز على أهمية التضامن بين النساء لتعزيز السلام في مناطق الصراع".

اختيار الصويرة، المكان الذي عاش فيه اليهود في الماضي، يسلط الضوء على مكانة الشرقيين في حل النزاع. في المؤتمر سيكون هناك ممثل عن "نساء الشمس"، الذين لديهم علاقات بالنساء الفلسطينيات وهي ضرورية لتعزيز السلام وليس أقل من ذلك مع النساء العربيات الإسرائيليات.

نوريت حجاج هي  مديرة "التنوع في العمل" - توجيه وتطوير برامج للتنوع. مطورة النموذج الإرشادي "محتوى العملية السياسية". ناشطة في "نساء يصنعن السلام" في فريق "ميشديروت شالوم" عضو مجلس إدارة جمعية "إيتاخ - معكي" قانونيات لاجل العدالة الاجتماعية. رئيس أمانة "القوس الديمقراطي الشرقي" ومدير الحركة سابقاً.

عن الحركة 

وتجدر الإشارة الى ان حركة "محاربات من أجل السلام" وهي حركة من النساء اليهوديات والمسلمات من أجل السلام والعدالة والمساواة ، تقف خلف تنظيم هذا المؤتمر وتهدف الى بث ، "نداء دولي للنساء من أجل السلام" ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وتأسست حركة "محاربات من أجل السلام" في فرنسا عام 2022 وتشترك في رئاستها حنا أسولين وفاطمة بوسو.

وستشارك في هذا المؤتمر الذي ينظم برعاية اليونسكو وبدعم من الأمم المتحدة (تحالف الحضارات) ، فلسطينيات وإسرائيليات وليبيريات وإيرانيات وأفغانيات ونساء اخريات من جنسيات مختلفة.