حذّر تال بار نواح، رئيس صندوق الاستحقاق وأحد رؤساء الاقتصاد، من عواقب الإصلاحات القانونية، والتي يعمل الائتلاف على تمريرها: وقال: "الميزانية المقدمة لا تستحق ورقة مكتوب عليها".

وأعرب تال بار نواح، رئيس صندوق الاستحقاق ورؤساء الاقتصاد، عن مخاوفه بشأن عواقب الإصلاحات القانونية.

وقال ان المستثمرين الأجانب ، الذين يشكلون 90٪ من رأس المال المستثمر في شركات الهايتك الإسرائيلية، وفيما إذا مرّت الإصلاحات القانونية، فسوف يفكرون فيما إذا كانوا سيستمرون في الاستثمار في إسرائيل،  ام لا، وهم يطلبون منا فتح حسابات مصرفية في الخارج لإدارة المخاطر، وكل هذه الأمور تؤدي إلى عودة الاقتصاد وصناعة الهايتك إلى الوراء لسنوات عديدة.

وقال لمصوتي اليمين: "لقد صوتم لليمين لكنكم استلمتم اليسار".

وتابع: "يجب ألا نقع في خدعة الائتلاف الجديدة. وأضاف أيضًا أن: "الاقتصاد يحتاج إلى الاستقرار، فبمجرد أن ينهار، سيكون الوضع سيئًا للغاية. عليك أن تفهم أن الهايتك تعتمد على الموهوبين جدًا".  صناعة الهايتك لدينا تحتل المرتبة الثانية في العالم، لكن سيؤثر هذا بمجرد انتهاك الاستقرار هنا، وهناك حالة من عدم اليقين كما يعتقد المستثمرون أن هذا ليس مكانًا آمنًا على حد سواء، فيما يتعلق بالملكية الفكرية والضرائب وأشياء أخرى، سوف يبتعدون عن هنا وقد يعيدنا هذا 30 عامًا إلى الوراء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]