تعرضت مدرسة ابتدائية مسيحية في مدينة ناشفيل في جنوب الولايات المتحدة، إلى هجوم مسلح أدى إلى مقتل 3 أطفال و3 بالغين على الأقل، وتم الكشف أن منفذته شابة تحولت قبل أشهر إلى رجل.

وحددت الشرطة مطلق النار الذي هاجم الطلاب والمدرسين في مدرسة العهد في ناشفيل بولاية تينيسي يوم أمس الاثنين على أنها أودري هيل البالغة من العمر 28 عاما، والتي قالت سلطات إنفاذ القانون إنها كانت طالبة في المدرسة. وتخرجت هيل من كلية Nossi للفنون والتصميم في ناشفيل في عام 2022، وكانت تعمل كرسامة ومصممة غرافيك.


وقال متحدث باسم الشرطة لـABC News إن هيل مسجلة عند الولادة على أنها أنثى، إلا أنها على حساباتها في وسائل التواصل تشير إلى نفسها بضمير "هو" وليس "هي"، وتشير إلى نفسها باسم "آيدن".


هذا وكشفت أفيرينا باتون، إحدى صديقات هيل من مقاعد الدراسة عن آخر رسالتها تلقتها من منفذة الهجوم عبر موقع "انستغرام".

من هي منفذة الهجوم على المدرسة الابتدائية في ناشفيل وماذا جاء في رسالتها الأخيرة؟
وقال هيل في الرسالة إنها تخطط للموت منتحرة وأن باتون ستقرأ وتشاهد ذلك في الأخبار، وأنها ستراها مرة أخرى في حياة أخرى. كما تحدثت عن عدم الرغبة في العيش والحاجة إلى الموت.

وكتب هيل: "في يوم من الأيام سيكون هذا أكثر منطقية. لقد تركت ورائي أدلة كافية. لكن شيئا سيئا على وشك الحدوث".

وقالت باتون تعليقا على الرسالة: "حاولت مواساتها وتشجيعها ومن ثم تواصلت مع خط المساعدة في منع الانتحار بعد أن تلقيت تعليمات من والدي في الساعة 10:08 صباحا، أن أودري تحدثت مع الآخرين أن لديها ميولا انتحارية".

ووفقا لقاعدة بيانات The Violence Project، فإن هيل هي خامس امرأة في التاريخ الأمريكي تنفذ إطلاق نار جماعي، مبينة أن النساء تشكلن 2٪ فقط من منفذي عمليات إطلاق النار الجماعية في جميع أنحاء البلاد.

وتظهر قاعدة البيانات، التي لم تأخذ في الحسبان حتى الآن حادثة إطلاق النار في ناشفيل، أن أربعة فقط من أصل 191 من منفذي إطلاق النار الجماعي الذين تم رصدهم منذ عام 1966 هم من الإناث.

المصدر: abc news + news channel 5 + new york post

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]