لقي الشاب رويد محمد عوايسي من مدينة الناصرة، مصرعه، اثر تعرضه لإطلاق نار في حي الصفافرة. مساء الاربعاء

المرحوم هو نجل نائب رئيس بلدية الناصرة، محمد عوايسي، وقد فجع حي الصفافرة ومدينة الناصرة بهذا النبأ ووقعه الصعب.


المصاب تم نقله للمستشفى النمساوي في الناصرة ووصفت حالته بالخطيرة. وهناك تم الاعلان عن وفاته.


الشرطة بدورها باشرت بالتحقيق. لم يعلن بعد عن موعد الجنازة.

وبلغ عدد القتلى بمجتمعنا منذ بداية العام 41 قتيلًا.

وفي حديث مع مهران عوايسي، شقيق المغدور، قال: أخي كان طالبًا جامعيًا وكان سينهي لقبه في تدقيق الحسابات قريبًا، ولم يكن متورطًا في أي مشاكل ولا أي من اصحابه أيضًا، كان في زيارة شقيقتي ثم ذهب ليكمل السهرة مع ابناء عمومتنا، واثناء انتظاره لهم وصل الملثمون وأطلقوا النار عليه".

 بلدية الناصرة "رويد كان طالب جامعي واعد"

وفي بيان بلدية الناصرة: ها هي يد الجريمة التي لا تعرف الحدود تفتك بنا الواحد تلو الآخر لا تراعي حرمات البيوت ولا تبالي من تكون الضحية ولا تراعي حرمة شهر رمضان الذي له من المكانة والقدسية والتعاضد والتكافل حتى زمن الجاهلية.
لقد استفحلت الجريمة في مجتمعنا العربي بحيث تدفع المدن والقرى بأرواح شبابها الواحد تلو الآخر بوتيرة تزداد يوماً بعد يوم, كلنا أصبحنا هدف العنف غدا منظماً يتصرف بوحشية وسادية لا توصف .
منتصف هذه الليلة اطلقت الرصاصات على بيت القائم بأعمال رئيس البلدية محمد عوايسي اصابت ابنه في مقتل الشاب الاكاديمي رويد الذي كان يطمح ان ينهي تعليمه الجامعي وليس له أي علاقة كانت بعالم العنف والاجرام .
أهلنا الأعزاء في الناصرة .
مجتمعنا يئن تحت وطأة العنف القاتل ليس هناك احد في مأمن فقد تغلغلت الجريمة بكل ناحية وكل مطرح وانقلبت الأمور بحيث لم يعد هناك أي حرمةٍ لم تدنس .
كفى للعنف والجريمة وهذا المسلسل من الدم الذي يحيط بنا من كل جانب
كفى للشر والجريمة وقد تجاوزت كل الخطوط .
لك الله يا أبا مهران محمد عوايسي, صديقنا وزميلنا وابن الناصرة الذي قدم وخدم وأعطى قلوبنا معك وحزنك حزننا ولا نقول ألا رحم الله ابنك رويد ضحية الاجرام المنفلت.
نطالب الشرطة الكشف عن المجرمين الذين يرتكبون هذه الجرائم في مجتمعنا نطالب كافة المكاتب الحكومية ذات العلاقة كبح الاجرام المنفلت في الوسط العربي فلا يمكن ان يبقى الحال على هذا المنوال وسط صمت مطبق.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]