قال المهندس عدنان الحسيني رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية ان الشعب الفلسطيني يخوض ملحمة بطولية عنوانها المسجد الأقصى المبارك ويقف سدا منيعا امام تنفيذ المخططات الاسرائيلية لتقسيمه تمهيدا للاستيلاء عليه لا قدر الله وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه وذلك نيابة عن الامتين العربية والاسلامية .

واوضح في بيان صدر عنه صباح اليوم ان مشاهد فجر الرابع عشر من رمضان الفظيعة والعدوان السافر الذي ارتكبته قوات الاحتلال داخل المصلى القبلي وفي ساحات الحرم القدسي الشريف والذي طال المسنين والنساء والأطفال ، يأتي ضمن مسلسل التهويد وأولى حلقاته التقسيم الزماني لإدراك ساسة الاحتلال انه لايمكن اقتحام المسجد الا بتوفر عنصرين هامين اولهما اخلاءه من المرابطين المتعبدين وثانيهما توفير الحماية البوليسية الارهابية لتامين الاقتحامات ، لافتا الى ان المشاهد الارهابية التي نقلت من داخل المسجد فجر اليوم تدلل على ان الرئيس الفعلي للحكومة الاسرائيلية بات المتطرف بن غفير والذي نقلت له كافة الصلاحيات الامنية بموجب اتفاق الائتلاف الحكومي ، والذي بموجبه ايضا نقلت الامور المالية الى متطرف اكثر هو سمودريتش، ما يدلل الى ان دولة الكيان باتت تحت حكم من المتطرفين الإرهابيين.

وفي الوقت الذي حمل فيه الشعب الإسرائيلي الذي يلتزم الصمت ازاء سياسة الإرهاب التي تمارسها حكومته المتطرفة وما سيلحق به من نتائج قد تدخله في دوامة كبيرة من العنف ، حمله مسؤولية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إرهاب ، دعا الحسيني الامتين العربية والاسلامية الى الانتقال من دائرة القول الى دائرة الفعل والتحرك العاجل لإنقاذ المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس وعلى رأسها المسجد الاقصى ، كما دعا المجتمع الدولي الى الكف عن سياسة الكيل بمكيالين والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية الكفيلة في هذه المرحلة الى التخفيف من حدة العنف في المنطقة والضامنة لتحقيق السلام العادل الذي يطمح له الجميع ، وقبل ذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته الاسلامية والمسيحية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]