كشفت صحيفة أمريكية نقلاً عن مسؤولين استخباراتيين غربيين، أن الحرس الثوري الإيراني كان يستعد لتنفيذ هجمات بطائرات بدون طيار على سفن تجارية مدنية إسرائيلية كانت تبحر في مياه الخليج وبحر العرب.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن "إرسال الجيش الأمريكي لغواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية للمنطقة يأتي مع تصاعد التوترات بين إيران و"إسرائيل" خلال الأسابيع الماضية".

وقال مسؤولون أمريكيون إن "نشر الغواصة النووية كان يهدف لردع إيران، والحفاظ على استقرار أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاماً في العالم، حيث يتم نقل ملايين الدولارات من البضائع التجارية والنفط والغاز يومياً".

كما قال محلل سياسي إيراني مقرب من الحرس الثوري للصحيفة إن "إيران تدرس شن هجمات على السفن المملوكة لإسرائيل في المنطقة، كوسيلة للرد على الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا التي قتلت اثنين من أفراد الحرس الثوري في مارس الماضي".

وبحسب الصحيفة "حذر الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين، الجيش الإسرائيلي وشركات الشحن الإسرائيلية من تهديد إيراني وشيك ضد السفن الإسرائيلية، وأن الحرس الثوري في وضع يسمح له بالهجوم".

كما نصح الأسطول الأمريكي السفن الإسرائيلية بإغلاق أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها، والإبحار في أقرب مكان ممكن من ساحل عُمان بعيداً عن الساحل الإيراني، والإبلاغ الروتيني عن مكان وجودهم وأي نشاط مشبوه.


وأمس السبت، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن وجود معلومات استخبارية تفيد بأن إيران تخطط لتنفيذ هجمات بالمنطقة.

وبحسب الصحيفة قال الجيش الأمريكي إنه "أرسل غواصة صاروخية موجهة إلى البحر الأحمر، في استعراض عام للقوة؛ رداً على الهجمات الأخيرة على المواقع الأمريكية، من قبل المتشددين المتحالفين مع إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وبحسب البيان: "تحركت الغواصة (يو إس إس فلوريدا) إلى المنطقة، وهو جزء من تحرك أوسع من قبل البنتاغون لتعزيز قواتها في الشرق الأوسط، لردع القوات المدعومة من إيران عن تنفيذ مزيد من الهجمات على الولايات المتحدة وحلفائها".

ووفق الصحيفة، فإنه غالباً لا يتم إعلان تحركات الغواصات إلا إذا أراد البنتاغون "إرسال رسالة"، مضيفة: "قال مسؤولون أمريكيون إن لديهم معلومات استخبارية تفيد بأن إيران تهدف إلى تنفيذ مزيد من الهجمات في جميع أنحاء المنطقة على المدى القريب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]