وافقت وزارة الخارجية الأميركية، على بيع أنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة من طراز "هيمارس" والمعدات ذات الصلة، إلى المغرب، بصفقة تقدر قيمتها الإجمالية بـ 524.2 مليون دولار، مشيرة إلى أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي سلمت الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل. ولفتت الخارجية الأميركية إلى أن حكومة المغرب طلبت شراء 18 قاذفة صواريخ مدفعية عالية الحركة من طراز "هيمارس"، مع 40 من أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، و36 من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة موجهة، و36 رأسا حربيا بديلا لأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة، وتسع مركبات متعددة الأغراض عالية القدرة على التنقل.

وأكدت أن "عملية البيع المقترحة هذه تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا". وأوضحت الوزارة أن من شأن البيع المقترح أن يحسن قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وسيساهم في قدرة المغرب على اكتشاف التهديدات ومراقبة حدوده، ما يسهم في الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين، مؤكدة أن "المقترح لهذه المعدات والدعم لن يغير التوازن العسكري في المنطقة".

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن وزارة الخارجية وافقت أيضا على بيع محتمل لأسلحة المواجهة المشتركة وعتادها إلى المغرب بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار. وأضافت الوزارة أن المتعاقدين الرئيسيين لأنظمة "هيمارس" هم شركات لوكهيد مارتن، وهاريس، ورايثيون، وكوبهام، وأوشكوش ديفينس وإيه.إيه.آر وإيه.إم جنرال. وأشارت إلى أن المتعاقد الرئيسي لأسلحة المواجهة المشتركة هو شركة رايثيون.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]