بقلم: الكاتب والاديب الدكتور محمد زيناتي

أولا نهنئ أنفسنا بهذه الزيارة المباركة ونهنئ عموم أبناء الطائفة الدرزية وسماحه الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة

وبعد:

الزيارة كما متبع القول عند البعض، ليست مجرد الوصول الى المكان والاعلان عن طقوس الاحتفال، والتقاط الصور التذكارية ونقلها على مواقع التواصل الاجتماعي،
بالرغم من أنى لا اعارض هذا بتاتا، ولكن دعونا نقف امام قدسيه الزيارة وجمال التعبد بها على نغمات الأناشيد الدينية التي يتراقص لها ماء البحيرة وجبالها.

كتيرون هم وكثيرات الأخوة والاخوات، الوافدين لوضع اهاتهم امام طهر هذا المكان وليختلوا بروح الله عز جلاله،
هذه الزيارة تعني الكثير لمن من هم بحاجه لان يسمع صوتهم عند لله، وهو يسّمع صوت المؤمن ومستجيب لمن يدعوه
وبمناسبه هذه الزيارة الكريمة أحببت ان ارفع صلاتي ونرفعها سوية من خلال هذه الكلمات:

- ربي اسألك ان تزرع الطمأنينة بقلوب المؤمنين

- ربي اسألك ان يرفرف السلام فوق بلادي

- ربي اسألك ان يعود الضالين عنك اليك

- ربي اسألك ان تجعل الأبناء طوعا لذويهم

- ربي اسألك ان يعود الامر والنهي منهجا لحياتنا

- ربي اسألك ان تطعمني وتطعمنا من الحلال فقط

- ربي اسألك ان تهدأ موجه العنف المستشري ببلادنا

- ربي اسألك ان لا تسرقنا مظاهر الدنيا

- ربي اسألك ان لا تفارق المرضى والضعفاء

- ربي اسألك ان تكفف دموع الحزانى

- ربي اسألك ان تستجيب لأمرأه يبكيك رحمها

- ربي اسألك ان تستجيب لرجل اغلق بوجه باب الرزق

- ربي اسألك ان تستجيب لأم تمنت لم شملها

كيف لا وانت أيها النبي الشريف دائما كنت تناجي وتواسي من يناجيك.
كيف لا ومعجزات المقام تعّرف عن نفسها بألسنه المجربين لمجدك.


أسال نفسي وأسألكم هل نحن جاهزون ومستعدون ليوم الدينونة وهو بقريب،
ام علينا جميعا اعاده الحسابات وجدولتها بين ما يرضي الله وما لا يرضيه،
حتى يغّربل على غربال الحق الجيد من السيئ،

هذه هي قدسيه الزيارة، ان نأتي بصفاء النفوس والنوايا، ونطلب مغفره الخطايا،

زيارة مباركه ومقبولة ملئها الايمان والمحبة والخشوع

ولا ننسى المجلس الديني ورئيسه الروحي الشيخ موفق طريف أبو حسن على مجهودهم كل سنه لإنجاح الزيارة وكرمهم المضياف لكل الوافدين
اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركة


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]