قراءة القرآنلها فضل وثواب عظيم، فهو نور يضيء دروبنا بالإيمان، ونرفع به درجاتنا، فإنّ لقارئ القرآن الأجر العظيم من عند الرحمن، وورد فيفضل قراءة القرآن في رمضانوغيره من الشهور حديث روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ»، كما ورد في فضل صلاة العصر قوله تعالى في سورة البقرة:«حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ».

ويتضاعف ثواب قراءة القرآن في رمضان أيضًا بعد الصلوات الخمس، خاصة بعد صلاة العصر في رمضان، بحسب ما أوضح الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر، والإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، الذي قال في برنامج تليفزيوني سابق إنّ هناك آية من أجمل الآيات التي إذا قرأها الإنسان بعد صلاة العصر، لا سيما إذا كان صائمًا، خاصة يومي الخميس والجمعة يجد انفراجًا في الهم، وسدادًا للدين وسعة في الرزق وتفريجًا للكرب.

وأكد «أبو بكر» أنّ من شرط قراءة هذه الآية بعد العصر لتحقيق ما يتمناه المسلم الوضوء واستقبال القبلة وأن يكون المسلم صائمًا خاصة يومي الخميس والجمعة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الآية هي في سورة النور، يقول الله تعالي: «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ.....

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]