استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في إطار زيارة رسمية للعاصمة السورية دمشق.

ونقل ابن فرحان في بداية المراسم، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للرئيس السوري الأسد، و"تمنياتهما لحكومة وشعب سوريا الشقيقة الأمن والاستقرار".

ومن جانبه، أبلغ الأسد تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ولحكومة المملكة العربية السعودية، متمنيا المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء.

وجرى خلال الاستقبال، مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها بما يحقق الخير لشعبها.

وبحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة، بحيث تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.

بيئة مناسبة 

وأكد وزير الخارجية السعودي، على أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

وحضر مراسم الاستقبال، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود الساطي، ومدير عام مكتب الوزير عبد الرحمن الداود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]