أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الخميس، النظر في ملف أستاذ لمادة اللغة الفرنسية متهم بهتك عرض تلميذتين وافتضاض بكارتيهما والاتجار بالبشر.

وقررت الهيئة التي تنظر في الملف بالقاعة رقم 5 بالمحكمة تأجيل القضية إلى غاية الخميس 4 ماي المقبل، من أجل إعداد الدفاع.

وجرى تأخير هذه القضية التي تفجرت في إحدى المدارس الخصوصية بأنفا في قلب الدار البيضاء من أجل إعداد الدفاع، بعد أن استدعت المحكمة متهما ثانيا متابعا بتهمة إعداد وكر للدعارة.

وقرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف متابعة المتهمين، حيث سطر متابعة الأستاذ “المهدي.ا” بجناية اغتصاب قاصرتين يقل سنهما عن 18 سنة ممن له سلطة عليهن واغتصابهن بالاستعانة بأشخاص آخرين وافتضاض بكارتهما وهتك عرضهما واستغلالهما جنسيا بصفة اعتيادية واستغلالهما جنسيا من قبل شخصين، طبقا لمقتضيات الفصول 486 فقرة2 و487 و488، وفقرة 2 من 485 و448 و1-447 و1-448 و448 و3 و4-448 من القانون الجنائي.

أما بخصوص المتهم الثاني “مراد.ا”، فقد تقرر متابعته من أجل جنحة إعداد منزل للدعارة طبقا للفصل 501 من القانون الجنائي.

وتفجرت هذه القضية بعدما جرى اعتقال أستاذ اللغة الفرنسية مع بداية الدخول المدرسي لهذا الموسم، بعد شكايات من طرف تلميذاته بممارسة الجنس عليهن تارة بشكل انفرادي وتارة أخرى بشكل جماعي داخل شقة مفروشة توجد بمحاذاة المؤسسة التعليمية.

ووفق المعطيات التي سبق لهسبريس نشرها، فإن المتهم كان يقوم بتصوير “غزواته الجنسية” على التلميذات من أجل ابتزازهن ودفعهن إلى معاودة الحضور إلى الشقة كلما طلب منهن ذلك، ناهيك على قيامه بممارسة الجنس على تلميذة أمام مرأى أخرى من أجل تطويعها.

واستعمل المتهم المذكور دروس الدعم التي كان يقدمها من أجل استمالة التلميذات وإجبارهن على مسايرة رغباته، خصوصا أنه كان يفتح معهن نقاشات حول الحرية والانفتاح قبل التغرير بهن.

وتتكتم الأسر بالمؤسسة التعليمية التي تتابع فيها الضحايا حول القضية وترفضن الحديث حولها، مخافة سمعتها وسمعة بناتها، لا سيما أن الكثير من الأسر تعتبر من العائلات المعروفة بالمدينة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]