يشتهر البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي بأنه لا يتهاون مع أي خطأ يرتكب بحق والدته، فمن يتعدى هذا الخط الأحمر يقصى تلقائياً من قلب كريستيانو حتى وإن كان من أقرب الناس اليه.

 
هذا ما يعرفه الجميع عن رونالدو، فعلاقته بأمه من أجمل العلاقات التي تحدثت عنها الصحافة ووسائل الاعلام وحتى مشجعي كرة القدم.


حبيبة رونالدو السابقة عارضة الأزياء إيرينا شايك، التي كان يهيم بها "الدون" حُباً، قرر التخلّي عنها بلمح البصر لأنها تحدّت والدته واختلفت معها.



ويبدو أن صديقته الجديدة وأم أولاده جورجينا رودريغز تأبى التعلّم من التاريخ وقررت الوقوع في المحظور والقضاء بشكل نهائي على حياة الترف التي تعيشها في قصور كريستيانو وتعود إلى مدريد.


أخبار عدّة انتشرت مؤخراً عن علاقة جورجينا ورونالدو، وقد أفادت صحف برتغالية بأن علاقة الثنائي مهددة بسبب شخصية جورجينا المتصنعة ولميلها للبذخ في الممكلة العربية السعودية، بالاضافة الى خلاف بينها وبين ووالدته.


وبدأ الخلاف بين جورجينا ووالدة رونالدو، عندما انتقلت عارضة الازياء للعيش مع رونالدو في قصره بمدريد، حينها سمح الدون لحبيبته بأن تأخذ المساحة التي تريدها في القصر وأن تغيّر في أثاث المنزل ما تراه مناسباً، فما كان منها الا أنها أزالت لوحة مذهبة من غرفة المعيشة الاساسية لأنها بحسب تعبيرها لا تناسب تصميم القصر، لتكتشف بعدها أن هذه اللوحة هي هدية من والدة رونالدو التي لاحظت غياب اللوحة وطالبت بإعادتها لكن دون جدوى.

هذا التفصيل كان سبباً في برود كبير في العلاقة بين والدة لاعب النصر وحبيبته، وأدى الى رفض والدة رونالدو رفضاً قاطعاً زواج ابنها من جورجينا.


تصرفات جورجينا التي قامت بها في السعودية مؤخراً زادت من حدة الخلاف بينها وبين والدة حبيبها، وقد رفضت الأخيرة السفر مع ابنها الى السعودية، لتكون هذه المرة الاولى التي يبتعد فيها الدون لفترة طويلة عن والدته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]