تعرض شاب عربي في القدس مؤخرًا للضرب من قبل مجموعة من اليهود المتدينين، بعد ان شاركوا في مظاهرة داعمة لليمين والإصلاحات القضائية، وخلال عودتهم شاهدوا شابًا عربيًا فاحاطوه وانهالو عليه بالضرب، لكنه تمكن من الهرب منهم وتخليص نفسه.

وتساءل موقع بكرا مع د.ثابت ابو راس من مركز امان، هل اصبح الشارع الإسرائيلي اكثر عنصرية؟

العنصرية في اسرائيل مرتبطة بزيادة قوة اليمين الفاشي

وقال د.ثابت خلال حديثه: "العنصرية في اسرائيل مرتبطة بزيادة قوة اليمين الفاشي والحركات الاستيطانية، وسنّ قوانين وممارسات عنصرية جديدة".

وأضاف خلال حديثه مع موقع بكرا: "اليمين يعمل في العقد الأخير على نزع الشرعية عن الفلسطينيين كأبناء هذا الوطن. هناك ايضا وصف للنضال الفلسطيني المقاوم على انه ارهابي. اضف الى ذلك امام عجز اسرائيل عن حل قضية الاحتلال وتعمق ازمتها الداخلية فانها تبحث عن "البعبع" اي العدو ؟ الذي كان وما زال العامل الموحد لكل المواطنين اليهود في فلسطين".

الاعتداء على الفلسطينيين ورموزهم وكل ما يمثلون، اصبح واقعًا يوميًا

وأردف: "استعمال خطاب الخوف وسياسة التخويف الكاذبة من الفلسطيني، تضع المواطن اليهودي في موقع الدفاع عن النفس، كما يروجون بإعلامهم".

واستطرد: "لذلك نرى ان الاعتداء على الفلسطينيين ورموزهم وكل ما يمثلون، اصبح واقعا يوميا في طل التحريض المستمر والتخويف من العربي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]