ما يزال المجتمع العربي يعاني من أزمة الطرق والبنية التحتية والشوارع، والتي تتسبب بالعديد من الضحايا بسبب رداءة البنية التحتية للطرق. 

وبعد عامين من إعلانها عن خطة لتحسين الطرق في المجتمع العربي، قامت وزيرة المواصلات بتغيير مسارها حيث حوّلت ميزانية أكبر بأربعة أضعاف للطرق في المستوطنات.

وهكذا سيواصل السكان العرب معاناتهم والسير أميالاً عديدة للوصول إلى أقرب محطة حافلات.

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، المحامي مضر يونس.

500 مليون شيكل فقط 

وقال المحامي مضر يونس خلال حديثه مع موقع بكرا: "الميزانية التي كانت مُعدة للمجتمع العربي والتي خُصصت للبلدات العربية، بالنسبة لتحسين الطرق والبنية التحتية، بلغت قيمتها 2 مليارد شيكل، كل سنة ولمدة 10 سنوات، وقد بُنيت على مشاريع وخطط قامت بها شركة "نتيفي ايالون" بإيعاز من الوزيرة ريجف".

وتابع: "حصل هذا خلال فترة تولي الوزيرة ميري ريجيف منصب وزيرة المواصلات في الفترة السابقة، الا انها اليوم تتراجع عنها وتعطي مبلغ 500 مليون شيكل فقط للبلدات العربيه، اي تخفيض المبلغ للربع وما كان مخططًا ل 10 سنين بات يمتد ل 40 سنة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]