اكد "طوني ابو عاقلة" شقيق الصحفية "شيرين ابو عاقلة " انه مع اقتراب الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد شيرين بدم بارد ما زلنا نحاول تحقيق العدالة لها .

واشار في حديث خاص بهذه المناسبة لموقع بكرا الى ان العائلة مرت بأوقات صعبة وواجهت تحديات كبيرة بفقدان شخص عزيز عليها ونحاول لملمة جراحها ونواجه المشوار الطويل الذي ستسلكه بغية تحقيق العدالة لشيرين.

الجنود الاسرائيليين يتمتعون بمعايير مزدوجة خلال اغتيالهم للشعب الفلسطيني

وقال "ابو عاقلة" في تعليقه على عدم محاسبة اي شخص ولم يتم إجراء تحقيق رسمي مستقل حتى الان قال "للاسف القاتل يتمتع بحصانة دولية والجنود الاسرائيليين يتمتعون بمعايير مزدوجة خلال اغتيالهم للشعب الفلسطيني خاصة الصحفيين والاطفال والمدنيين بدون اية محاسبة , لديهم كرت ابيض لتنفيذ اعتداءاتهم مقابل صمت دولي غير مقبول".

وأضاف "حاولنا جاهدين في عدة دول اوروبية الاجتماع مع نواب وأعضاء في البرلمانات الاوروبية لتغيير المعايير المزدوجة ووقفها وهي مهمة صعبة جدا ولكن هذا واجبنا المضي به لمنع تكرار هذا الحادث مع اي صحفي مهما كانت جنسيته."

واوضح "ان شيرين نقلت أوجاع وصوت الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال للعالم مشيرا الى ان الجيش الاسرائيلي يتبع سياسة الاغتيالات منذ سنوات الستينات ويستهدف المثقفين والمقاومين والسياسيين بدون محاسبة ويعتقد ان هذه الاغتيالات ممكن ان توقف مسيرة الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال لكن عليه ان يعي ان هذه السياسة فاشلة ومهما قتل سيبقى شعبنا مقاوما.

شيرين كانت سندا لجميع افراد العائلة وفقدانها كان امرا مؤلما 

واوضح انه من الممكن ان شيرين غابت عنا لكن نحن كعائلة واصدقاء لشيرين تبرعنا ببعثات تعليمية للمرأة الفلسطينية وتشجيعها على تعلم الصحافة والسير في طريق شيرين كصحفية مثابرة تنقل الاخبار ومعاناة الشعب الفلسطيني.

وختم "ابو عاقلة" بقوله "ان شيرين كانت سندا لجميع افراد العائلة وفقدانها كان امرا مؤلما لكن تضامن الشعب الفلسطيني خفف من معاناتنا, واشكر جميع أطياف الشعب الفلسطيني على المساندة والدعم لنا." 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]