صرّحت السياسية اليسارية نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أن استمرار تغول إسرائيل في المغرب، بعد تطبيع العلاقات بين البلدين بشكل رسمي، يشكل خطرا على الأمن الصحي للمغاربة، وذلك بسبب تولي عدد من الشركات الإسرائيلية تنفيذ مشاريع لها علاقة بصحة المغاربة.

وأوضحت منيب في كلمة لها خلال اجتماع لمجلس الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع أن: “التطبيع مع الكيان الصهيوني انطلق منذ عقود عبر التعاون مع جهاز المخابرات الموساد لنقل مغاربة يهود إلى فلسطين لاحتلال أراضيها واعتناق العقيدة الصهيونية، واليوم وصل الأمر إلى مجالات حيوية كاستغلال الغاز المكتشف في المغرب من شركة إسرائيلية تملك منه 75%، وغدا ستكون محطات تحلية مياه البحر تحت رقابة الكيان الصهيوني، ونحن نخشى على الأمن الصحي لكل المغاربة”.

جميع المجالات

واعتبرت النائبة البرلمانية أن التطبيع امتد إلى جميع المجالات، بما في ذلك المجال التربوي “عبر تزوير الحقائق التاريخية في الكتب المدرسية التي تتكلم عن الثقافة اليهودية، وأن المكوّن اليهودي يجب أن يكون ذا أولوية”.وأضافت أن التطبيع مع إسرائيل “هو خيانة كبرى لحاضر ومستقبل كل الشعوب العربية والمغاربية”.

وأضافت بأن: “القضية الفلسطينية تظل على رأس القضايا العادلة التي تتطلب استمرار اليقظة والدعم، مع ضرورة رفض كافة أشكال التطبيع، واستكمال الوحدة الترابية للمغرب نحن واثقون بأننا نحن من سيحققها ولسنا بحاجة لاتفاقية نفاق وخداع".

وختمت منيب أقوالها قائلة: “الوضع يفرض تقوية ورص صفوف قوانا الحية وشعوبنا، وتقوية التضامن من أجل تعزيز الوعي بأننا لن نستفيد شيئا من التطبيع، لا اقتصاديا ولا سياسيا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]