بحسب ما أظهرته نتائج أبحاث البيرلز الدولية التي تفحص وضع الطلبة في لغة الأم في الصف الرابع، يتضح أنّ وضع الطلاب العرب يتدهور شيئا فشيء، وفي هذا الشأن تحدث رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي شرف حسان لبكرا، قائلا: ‘ن الطلاب في المجتمع العربي يواجهون انحدارا شديد في مستوى تعليم لغة الام، ولا يوجد اي تقدم منذ سبع سنوات

ووضح د. حسان أنّ وضع الطلاب العرب كان سيئ وبقي على حاله، حيث يتبين هبوط طفيف لدى الوسط اليهودي وذلك يعود لاسباب مختلفة منها تداعيات ازمة كورونا وغيرها، ولكن الوضع لدا المجتمع العربي يشكل خطورة عالية.

وقال د.حسان على مرور ٧ سنوات من موعد الامتحان السابق تراجع الوضع، وهذا يعتبر كارثة بكل المقايس كما ان هذا الفشل المتراكم بحاجة الى معالجة وتغيير جذري في وزارة التربية والتعليم وطرق تمرير المناهج والايات لتعليم اللغة العربية.

واضاف ان الرسالة التي يتلقاها الطالب العربي هي بان اللغة العربية لغة هامشية وعبئ ملحوظ، كما يتم التعامل معها على انها هوية قومية او حزء من مشروع أكبر.

الحلول 

وفي ذات السياق قال حسان ان المنطق لتعليم اللغة العربية يجب ان يكون بتقديس لغة الهوية والام، وان الشخص بلا تأسيس لغوي لا يمكنه الامتزاج بالمجتمع، والسؤال الذي يطح هل بالفعل وزارة التعليم وضعت قوتها بهذا الموضوع؟

واضاف الهدف الاساسي والمقترحات التي يمكن طرحها هو التعامل مع اللغة العربية على انها لغة الحضارة وترجمة هذا لبرامج وافعال وميزانيات وساعات تعليمية مناسبة لشتى مراحل الطلاب، بالاضافة الى اكتساب مهارات جديدة والتركيز على مرحلة الطفولة، ولا شك العمل على تقوية المعلمين لوضع مضامين هامة ومثمرة،وهذا يقع على عاتق وزارة التعليم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]