قال المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم، عبد الفتاح دولة، إن ما يطلق عليه الاحتلال "مسيرة الاعلام" هو سلوك استعماري عدواني تهويدي مستفز، ومحاولة بائسة لتغير الحقيقة الراسخة بأن القدس هوية وعقيدة الفلسطيني وعاصمته الأبدية.

وأضاف في تصريح لـ"بكرا": "لحكومة المتطرفين والفاشيين، الفلسطيني لا يُختبر في قدسه وتجارب الدفاع عنها خير برهان على إسقاط كل محاولاتهم العدوانية والتهويدية لمدينتنا المقدسة".

وتابع: "لا يركن المحتل لعدم تنفيذ البعض لتهديدات "المقاومة" "الشعاراتية" التي قالت: " وإن عدتم عدنا" لكنها لم تعد بل غادرت إلى أحضان أصحاب الأجندة ودافعي المال، فالرهان على شعبنا وأبناء مدينتنا المقدسة الصادقين في دفاعهم عن قدسهم وحقهم الراسخ والوجود فيها.

وأكمل دولة: "القدس لا تقبل سوى العلم الفلسطيني فهو رمز وهوية وسيادة المكان، وسيتصدى بالوانه الاربع وسواعد رافعيه المدافعة عن فلسطينية وعروبة واسلامية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

وأضاف: "قانون منع رفع العلم الفلسطيني في الداخل المحتل وتغريم رافعه شكل من اشكال التطهير العرقي ولن يحول دون الفلسطيني وعلمه".

وأكد أن القدس هي مفتاح الحرب كما السلام، والمس بحقنا الراسخ فيها شرارة مواجهة لا تحمد عواقبها.

وشدد على أن الدفاع عن القدس واجب وطني وديني وأخلاقي يتحمله كل فلسطيني وعربي ومسلم وحر، داعياً "أبناء وكادر واطر الحركة وأبناء شعبنا وأهلنا المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل للزحف للمسجد الأقصى في وجه مسيرتهم وإسقاطها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]