اظهرت نتائج بحث نشر مؤخرًا، ان المواطنين العرب يفضلون تلقي علاج من قبل ممرضين عرب، وفي المقابل فإن المواطنين اليهود يفضلون تلقي علاج من قبل ممرضين يهود.

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع لوريا دلة، مركزة مشروع الحيز المشترك للصحة والثقافة، جمعية سيكوي-افق.

نحن نعيش في واقع من التمييز

وقالت خلال حديثها: "نتائج هذا البحث لا تفاجؤنا، نحن نعيش في واقع من التمييز، الإقصاء وسياسات مبنية على الفصل العنصري، واقع به ممثلي الجمهور يقودون تصريحات عنصرية محرّضة، تعم به مشاعر الاغتراب والنفور وعدم الثقة بين المواطنين العرب واليهود".

وأضافت خلال حديثها: "للمستشفيات وجهاز الصحة قدرة على أن تكون نموذجًا للمجتمع المشترك، ولكن لم تستغل كل امكانياتها لذلك. ومع العلم أنه يتواجد بها تمثيل ملائم للمواطنين العرب (حسب نسبتهم السكانية)".

على الدولة ووزارة الصحة أن تمنع العنصرية

وتابعت: "لذلك على الدولة ووزارة الصحة أن تأخذ زمام المبادرة وتتحمل المسؤولية و تمنع العنصرية، وأن لا تسمح بإجراءات تمييزية وإقصائية، عليها أن تمنح أدوات تعزز وتدعم نسيج الحياة المشتركة، مثل: إتاحة حضور ملائم للغة العربية في حيز المشافي، وان تمنح الدعم لكل الطواقم المهنية الطبية، العرب واليهود على حدٍ سواء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]