كشف مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية رونين ليفي، النقاب عن ثمة احتمالات لـ "اتفاقات سلام" مع دولتين أو أكثر مستقبلًا بما في ذلك السعودية.

وقال ليفي، خلال مؤتمر معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، إن "السلام مع السعودية خطوة مهمة للغاية، لكن لا يجب إهمال دول أخرى، لكل واحدة منها إمكانية تحقيق السلام حتى قبل المملكة العربية السعودية".

وأضاف: "إذا كان لدينا اتفاقية سلام مستقبلًا، فلن تكون مع دولة واحدة، وإنما مع دولتين أو أكثر"، دون أن يسمي هذه الدول. منوهًا: "هناك التزام أمريكي بتوسيع السلام".

مؤكد

من جهته، صرح الرئيس السابق لجهاز المخابرات "الموساد" يوسي كوهين، بأن "السلام معَ المملكةِ العَربيةِ السَعودية هو أمرٌ مُمكن بكلِ تأكيد".

وأشار في نفس المؤتمر إلى أنه "يَستندُ إلى مَعلوماتٍ شَخصية وليست استخباراتية في هذا الشأن". موضحًا: "إذا سارت الأمورُ بالشكل الصحيح مع ضماناتٍ أمريكية وتصريحاتٍ مُعينة حولَ القضيةِ الفلسطينية فيمكنُ أن يحصلَ ذلك".

وتابع: "هناك حقبة جديدة في الشرق الأوسط من القادة الشجعان الذين يمكننا أن نخلق معهم شيئًا عظيمًا وهامًا"، وفق تعبيره.

وتتطلع "إسرائيل" لتوسيع الاتفاق الإبراهيمي وبلوغ "قطار السلام" محطات جديدة بدعم من الولايات المتحدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]