عقدت الكنيست بكامل هيئتها نقاشاً بمشاركة رئيس الوزراء بناءً على طلب 40 من أعضاء الكنيست حول موضوع "تدهور الأمن الشخصي وعجز الحكومة عن التعامل مع مضاعفة قضايا القتل والجريمة في المجتمع العربيّ".

وتطرق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى موضوع النقاش وقال: "سمعت هنا صرخات حقيقية من عضو الكنيست، عايدة توما سليمان، وأعضاء الكنيست العرب. ولا اقول ذلك لكي أخلي المسؤولية، فقد عملت في الحكومات التي اقودها نحو إنشاء تسعة مراكز شرطة في البلدات العربية، وخمس نقاط شرطة أخرى في بلدات أخرى".

واضاف: "هذه المراكز غيّرت في ميزان المعطيات، إلا أنه لم تغير الواقع، لكن علينا قول الحقيقة، طلبكم في زيادة نشاط الشرطة لم يكن عليه توافقًا قبل ذلك".  

وأوضح: "آخذ الأمور على محمل الجد، وأدعو جميع أعضاء الكنيست من الأحزاب العربية إلى الوصول لمكتبي، هذا ليس دعاية انتخابية، إنه يأتي من أعماق قلبي، من صميم فهمي أنني رئيس الوزراء لجميع مواطني إسرائيل. سيتعين علينا العمل على عدة جبهات، وأريد مساعدتكم وتعاونكم ".

اكثر من 80 ضحية

يشار إلى أنّ لجنة المتابعة للجماهير العربية كانت اليوم قد نصبت خيمة احتجاجية على تفشي العنف في المجتمع العربي امام مكتب رئيس الحكومة. 

ويأتي ذلك بعد أنّ وقعت أكثر من 80 جريمة قتل منذ مطلع العام الحالي (2023) علمًا أنّ الشرطة لم تتوصل إلى متهمين في قرابة 90% من ملفات الجريمة والعنف. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]