قالت مروة التميمي إم أسامة والدة الطفل الذي أصيب مع والده في قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله، إن طفلها محمد التميمي، الذي يرقد في مستشفى "تل هشومير"، تعرّض لإصابة bokفي رأسه برصاص الاحتلال في النبي صالح، أثناء تواجده في منزله.

وأضافت في حديث لـ"بكرا"، إن طفلها يزداد وضعه سوءا كل يوم وأن الاحتلال يرفض الاعتراف بأنه أصيب بإطلاق نار مباشر على المنزل من قبل جنود الاحتلال المتواجدين في البرج العسكري القريب.

وأوضحت التميمي أن زوجي وطفلي تعرضا لإطلاق نار مباشر أثناء قيامهما بركوب السيارة داخل المنزل ما تسبب بإصابة زوجي بجروح متوسطة واصابة طفلي بجروح بالغة.

السماح للوالد بالزيارة 

وأوضحت أن زوجي وبعد تماثله للشفاء في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله رفضت سلطات الاحتلال السماح له بالدخول بسيارة اسعاف إلى مستشفى تل هشومير وهو حاليا يجلس معي علىك رسي رغم وضعه الصحي فغير المستقر أيضا.

وأوضحت مترجمة تابعة للمستشفى قالت لها إن طفلها أصيب في شجار عائلي بالقرية وليس بإطلاق النار على عليه وعلى والده وعلى ابن عمي في داخل المنزل.

وطالبت العالم بالتدخل من أجل معرفة الجريمة التي يحاول الاحتلال اخفائها باستهداف طفل داخل منزله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]