تم إلقاء القبض على اثنين من موظفي فندق "ليوناردو سيتي تاور" في رمات غان نهاية هذا الأسبوع للاشتباه بأنهما قاما بالاعتداء على النزلاء المقيمين في مسبح الفندق، بعد خلاف حول الموسيقى التي يتم تشغيلها هناك. تم الكشف عن شهادات الضيوف الذين تواجدوا في المكان. قال شاهد عيان: "وجدنا أنفسنا في ساحة معركة. كان هناك ذعر كبير، وكان الأطفال الصغار يصرخون ولم نفهم ما كان يحدث. أخذ العمال القانون بأيديهم."

وقع الحادث بعد ظهر يوم الخميس الماضي، بينما كان المئات في المسبح. وبحسب الشبهة، عزف أحد العاملين بالفندق موسيقى لم تعجب بعض النزلاء، وحدث جدال لفظي بين الطرفين تحول إلى عنف. قال شاهد عيان: "ألقوا الكراسي البلاستيكية على الشباب، وضربوهم باللكمات والركلات، واستمرت الفوضى بأكملها بضع دقائق حتى وصل رجال الأمن وقاموا بتهدئة الأوضاع".

ونُقل أحد الضيوف الذي تعرض للضرب في البركة لتلقي العلاج الطبي، ثم أدلى بشهادته أمام المحققين. قال الضيف: "لقد تلقيت كرسيًا في رأسي، كنت أنزف. لا أعرف ما حدث لهم لدرجة أنهم أصبحوا هائجين هكذا، لقد طلبنا من أحد العمال إيقاف تشغيل الموسيقى وبدأ يهددنا ويهاجمنا مع صديقه ".

العمال المعتقلون طباخ ورجل إنقاذ، من سكان الطيرة والقدس في أوائل العشرينات من العمر. وزعموا في تحقيقهم أنهم تصرفوا دفاعًا عن النفس.

تمديد اعتقال 

بعد يوم واحد من الحادث، تم تمديد اعتقالهما في محكمة الصلح في تل أبيب، حيث طالب المحقق بتمديد اعتقالهما لمدة خمسة أيام في ضوء خطورة الأفعال المنسوبة إليهما: تهديدات، اعتداء، التسبب في أضرار فعلية.

وبحسب المحقق، فإن هذه حادثة بشعة حيث زُعم أن الموظفين هاجموا الضيوف بالكراسي وتسببوا في إصابة بعضهم بكدمات. إضافة إلى ذلك، أشار المحقق إلى أن أحد المشتبه بهم له تاريخ إجرامي ثري في مجال العنف، وسيدخل السجن قريبًا ليقضي 16 شهرًا في السجن. وأضاف أن المتهم الثاني ارتكب جريمة عنف واحدة وخضع لإجراء علاجي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]