في الوقت الذي ودع فيه الوالد المصاب، هيثم التميمي، ابنه محمد التميمي الذي ارتقى شهيدًا بعد ايام من مصارعة الموت، اعرب الجيش عن اسفه لمقتله. 

ووصل قبل قليل جثمان الطفل محمد التميمي إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله تمهيدا لتشييعه إلى مثواه الأخير.

وكان الطفل محمد هيثم التميمي قد أصيب برصاص الاحتلال في رأسه، يوم الخميس الماضي، بينما أصيب والده (40 سنة) في كتفه ويده وتم نقلهما إلى المستشفى، حيث تأكد اليوم ارتقاء الطفل متأثرًا بإصابته.

ويسكن محمد التميمي مع عائلته في منزل قريب من البرج والنقطة العسكرية لجيش الاحتلال عند مدخل النبي صالح، وقد أصيب بالرصاص عندما كان مع والده في السيارة أمام المنزل. وبحسب هيثم التميمي، والد محمد، فإن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على السيارة فور تحركه بها أمام المنزل، ثم عندما حاول العودة إلى الخلف كرروا إطلاق الرصاص، مؤكدًا أنه شاهد جنودًا يخرجون من محيط المنزل بعد إطلاق الرصاص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]