عقدت مؤسسة تسوفن أمس الإثنين مؤتمرها السنوي بالتعاون مع USAID، حيث تم طرح موضوع دمج المجتمع العربي في صناعة الهايتك، وتم عرض نتائج لدراسة ستمتد حتى نهاية العام الحالي والتي تتمثل بإندماج المهندسين العرب في سوق العمل ومجال الهايتك والتمكين الاجتماعي والاقتصادي والشراكة العربية اليهودية في المجال.


وفي حديث لموقع بكرا مع حسان طوافرة، رئيس سلطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي قال: "بدايةً، عندما نتحدث عن شريحة الطلاب او شريحة الشباب نلاحظ ان هناك فروقات بين النساء والرجال، اذا نظرنا الى المعطيات نرى أنّ هنالك ارتفاع ثابت في موضوع وجود وانخراط النساء داخل سوق العمل، وكذلك الأمر هنالك ارتفاع بالقرب من شريحة الذكور، المشكلة الأساسة التي تواجه الجيل الشاب خاصة اولئك الذين ينهون المرحلة الثانوية هي تحدي اللغة العبرية، وهذا يؤثر على قدرته على التواصل مع محلات العمل، وظيفتنا كسلطة للتطوير الاقتصادي وكخطط حكومية هي توجيه هذه الشريحة من الشباب قدر الامكان للأماكن التي تساعدهم على الانخراط بسوق العمل".


وأضاف: "هنالك ارتفاع واضح بعدد المنخرطين في سوق الهايتك بشكل خاص، باخر 10 سنوات نرى ان هنالك قفزة نوعية في الانخراط في صناعة الهايتك، التحديات التي تقف امام مهندسي الهايتك هي بسبب الوضع العام وليس بسبب المجتمع العربي، ونرى أن الكثير من مؤسسات المجتمع المدني كتسوفن وغيرها أعطت الكثير من التوجيهات والتدريبات التي من شأنها مساعدة الطلاب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]