أعلن وزير الصحة، موشيه أربيل، ووزير المالية سموتريتش،  أنهما يعملان على تجميد الزيادة المتوقعة في أسعار الأدوية التي يصفها الأطباء للمرضى.

ويأتي ذلك على خلفية ما تم الإعلان عنه أمس، وفيه جاء أن من المتوقع في الأيام القادمة اتخاذ قرار لزيادة أسعار حوالي 1700 دواء يباع في الصيدليات في إسرائيل، معظمها من الادوية التي يصفها الأطباء لمرضاهم ممن تعرف بسلة الصحة.

وتتم حاليا دراسة مسألة رفع أسعار الأدوية في أعقاب التغيير في سعر صرف الشيكل مقابل العملات الأجنبية في الأشهر الأخيرة وازدياد قوة اليورو مقابل الشيكل.

وقال مسؤول رفيع في وزارة الصحة، في تصريح له، إن التغيرات في سعر الصرف تؤثر على تكاليف استيراد الأدوية، وأنه عادة ما يتم تحديث قائمة أسعار الأدوية وفقًا لذلك.

وأضاف المسؤول أن وزارة الصحة تدرك أن هذا نظام معقد بالتوازنات، وأنهم لا يريدون إثقال كاهل الجمهور بزيادة الأسعار التي ستضاف إلى الزيادات الأخرى في مناحي الاقتصاد.

في ذات الوقت، أكد المسؤول أن ارتفاع سعر صرف اليورو وحقيقة أن المستوردين يدفعون أثمانا أغلى لإحضار نفس الأدوية إلى إسرائيل لا يمكن تجاهله، وكذلك فأن المصنعين يدفعون أسعارًا باهظة بسبب الزيادة في سعر المواد الخام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]