اشارت تقارير طبية، قبل عدة ايام إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن (88 عاما)، لا يتمتع بصحة جيدة بما يكفي لأداء مهامه في المستقبل القريب، أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن إسرائيل ومسؤولين في السلطة الفلسطينية يستعدون لليوم التالي لوفاته، وذلك على خلفية المخاوف الإسرائيلية - الأمريكية من عدم وجود شخصية في فتح يمكنها قيادة الحركة بدون أبو مازن.

وبحسب مصادر في حركة فتح تحدثت لموقع "الأخبار" ، فإن "أبو مازن كان عليه اللذهاب إلى المستشفى في رام الله في الأسابيع الأخيرة لإجراء فحوصات طبية، لكنه فضل استدعاء الأطباء إليه، إلى مستشفى المقاطعة". كما ذكرت المصادر أنه "تم استدعاء أطباء في السابق عدة مرات لإجراء فحوصات على أبو مازن ، وقبل ذهابه إلى الأمم المتحدة خضع سرًا لفحوصات عاجلة في الأردن".

ولم يسمي أبو مازن خليفة له، وحسب كل التوقعات، يتوقع وقوع معركة صعبة في قيادة حركة فتح بعد وفاته وكذلك محاولة حماس للسيطرة على الضفة الغربية أيضا ".

,وبالنسبة لما قيل أنّ البرغوثي قد يكون خلفا لأبو مازن، رغم أنه معتقل في إسرائيل منذ عام 2004. إلا أن المصادر قالت إن "هذا التوجه رفض من قبل قيادة اللجنة المركزية التي يعتبر معظم أعضائها أنفسهم مؤهلين لوراثة منصبه. "

وكشفت المصادر نفسها أن "رؤساء اللجنة المركزية للحركة اطلعوا خلال الفترة الماضية على التقارير الطبية الخاصة بحالته الصحية، وبدأوا بالفعل في التحضير للخطوة التالية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]