دراما حصلت اليوم في الكنيست، خلال انتخاب لجنة تعيين القضاة، اذ حصلت ضغوط من قبل معسكر وزير العدل، كما رفضت عضو الكنيست تالي غوتليب من الليكود سحب ترشيحها للجنة اختيار القضاة و حدثت اضطرابات في الائتلاف، كما قرر نتنياهو تأجيل انتخاب لجنة تعيين القضاة.

وكانت الهيئة العامة للكنيست قد تهيأت اليوم، الأربعاء، لانتخاب عضوي كنيست كمندوبين عنها في لجنة تعيين القضاة. ويعتبر هذا التصويت بالغ الأهمية، لأنه في حال عدم انتخاب عضو كنيست من المعارضة، كما هو متعارف عليه دائما، فإنه يتوقع أن يؤدي ذلك إلى تفجير المفاوضات في ديوان رئيس الدولة بين الحكومة والمعارضة حول خطة "الإصلاح القضائي" لإضعاف جهاز القضاء وإلى تصاعد الاحتجاجات ضد الحكومة.

حزب "إسرائيل بيتينو" يتصرف طوال الوقت كمعارضة مكافحة ومسؤولة

وكتب رئيس حزب إسرائيل بيتنا، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، على حسابه على تويتر:

"حزب "إسرائيل بيتينو" يتصرف طوال الوقت كمعارضة مكافحة ومسؤولة. نحن نحترم التقليد الموجود منذ سنوات في الكنيست، حيث يكون للجنة تعيين القضاة تمثيل للمعارضة والائتلاف وسنصوت وفقًا للمرشح المتفق عليه نيابة عن المعارضة، كما طلبت من اللحظة الأولى".

وأضاف: "كما نعلن موقفنا بوضوح، نتوقع من يائير لبيد وبني غانتس أن يوضحوا بشكل لا لبس فيه، أنهم لن يسمحوا بعودة أرييه درعي إلى الحكومة".

حان الوقت لكي يستيقظ لابيد وغانتس ويعلنا على الفور انتهاء كل تعاون

وتابع: "كما قال الراحل اسحق شامير البحر هو نفس البحر والعرب هم العرب ونتنياهو هو نفس نتنياهو. التصويت على لجنة اختيار القضاة يتحول أيضا إلى مهزلة أخرى، خدعة قذرة أخرى من بيت نتنياهو الإبداعي".

وقال ايضًا: "لقد حان الوقت لكي يستيقظ لابيد وغانتس ويعلنا على الفور انتهاء كل تعاون مع نتنياهو واتباعه، وانتهاء المحادثات في مقر إقامة الرئيس

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]