أعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية، في شمال وشرق سوريا، أنها ستستثني نساء مسلحي تنظيم "داعش" المحتجزين لديها من المحاكمة، التي أعلنت انطلاقها في الـ 10 حزيران/يونيو الجاري.

وعزت دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية في تصريح لوكالة "نورث برس" الإخبارية، القرار إلى أن أولئك النسوة وأطفالهن "من ضحايا الحرب العبثية"، بحسب وصفها.

وكانت الإدارة الذاتية أعلنت، مطلع الأسبوع، انطلاق محاكمة مسلحي "داعش"، مُرجعة قرارها إلى "تقاعس المجتمع الدولي" رغم مناشدة دول العالم بإعادة مواطنيها المحتجزين في مخيمات وسجون مكتظة شمال سوريا.

ورغم المحاكمة التي أعلنتها الإدارة الذاتية، إلا أنها شددت في الوقت ذاته على مطالبتها بإنشاء "محكمة دولية متخصصة" لمعالجة هذا الملف الشائك، خاصة أن المحتجزين لديها ينتمون إلى 60 دولة، محذّرة من أن مزيدًا من التأخير يمكن أن يشكل تهديدًا للعالم بأسره.

اعدام

تجدر الإشارة إلى أن "الإدارة الذاتية" تمنع عقوبة الإعدام، وبالتالي يُتوقع أن تطبق عقوبة السجن المؤبد بحق مسلحي التنظيم، خاصة المتورطين منهم في جرائم حرب.

وبالإضافة إلى مسلحي التنظيم المحتجزين في السجون، يؤوي مخيم "الهول" الخاضع لسيطرة الإدارة الذاتية أكثر من 50 ألف شخص غالبيتهم نساء وأطفال من أُسر المسلحين.

ويشكل العراقيون والسوريون غالبية الموقوفين، إلى جانب 8 آلاف من الأجانب الذين يحملون جنسيات مختلفة يعتبرون أكثر عناصر التنظيم تشددًا، ويعيشون في جزء من المخيم يسمّى "الملحق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]