توقع مراقبون وخبراء دوليون، أن تلقي أزمة تمرد مجموعة فاغنر على السلطات الروسية قبل احتوائها، بتداعيات عدّة على سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الرغم من مضيه قدمًا في التأكيد على تركيزه نحو "العملية العسكرية الخاصة" التي تشنها بلاده في أوكرانيا.

وفي غضون 24 ساعة، اندلع تمرد مسلح قاده رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، لينتهي باتفاق بعد وساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وينص على مغادرة بريغوجين، الذي حاول الإطاحة بالقيادة العسكرية الروسية، إلى بيلاروسيا.

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع السفير الإسرائيلي السابق لدى روسيا "تسفي مجين".

الأمور ليست واضحة حتى الآن بالنسبة لتحركات الفاجنر 

وقال السفير الإسرائيلي السابق خلال حديثه مع موقع بكرا، حول هذا الموضوع، ومسألة تمرد مجموعات الفجنر في روسيا وتأثيرها على روسيا ومنطقة الشرق الأوسط والعالم بشكل عام، انه من غير الواضح حتى الآن حجم التحركات من قبل مجموعات الفاجنر، وتأثير التمرد، ويجب التريث قبل اصدار الحكم والبت في مسألة تأثير هذا التمرد.

بوتين اصبح ضعيفا

لكنه نوه ان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، اصبح ضعيفًا الآن في هذه المرحلة بعد كل الذي حصل، و ربما هو اصبح اقوى قليلا بسبب هذا، لكن عليه ان يعمل على الحفاظ على بقائه، وهو ليس في وضع يمكنه ان يدفع او يقدم او يخطو نحو مشاريع هامة.

بوتين لن يتنازل عن شيء

ونوه ان على الرئيس الروسي الآن أن يعمل على حماية والحفاظ على ما لديه الآن، وهو لن يتنازل بلا شك عن اي شيء لديه مما يملكه الآن، لكن علينا ان ننتظر تطورات الأمور. 

على مستوى الشرق الأوسط: بوتين سيحافظ على ايران وسوريا 

وأكد انه على مستوى الشرق الأوسط فإن الرئيس الروسيّ بوتين ما يهمه هو الحفاظ على ايران وسوريا في هذه المنطقة.  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]