واصل حجاج بيت الله الحرام، صباح الخميس، رمي الجمرات، في أول أيام التشريق.

وبدأ الحجاج بعد فجر الخميس، بالتوجه إلى منى لرمي الجمرات ابتداءً من الجمرة الصغرى ثم الوسطى، تليها الكبرى.

واستكمل ضيوف الرحمن أمس الأربعاء -في أول أيام العيد- مناسك حجهم من رمي جمرة العقبة الكبرى، وأداء طواف الإفاضة والسعي في المسجد الحرام، والحلق أو التقصير ثم التحلل من الإحرام.

وتوجه ضيوف الرحمن صباح اليوم الخميس، إلى منى من المزدلفة لرمي الجمرات، حيث يقومون مرةً أخرى برمي 21 حصاة، بدءًا من الجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى وأخيرًا جمرة العقبة الكبرى، مع تكبير الحصى في كل جمرة ويدعون بما يشتهون بعد رمي الجمرتين الأوليين، مستقبلين القبلة ورافعين أيديهم.

ويجوز للحجاج الذين يسعون للعودة المبكرة أن يقصروا فترة البقاء في منى إلى يومين فقط، شريطة أن يغادروا قبل غروب الشمس، وإلا سيضطرون للبقاء حتى اليوم الثالث، وبعد ذلك، يتوجهون إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر فريضة من مناسك الحج.

ووقف أول أمس الثلاثاء نحو ثلاثة ملايين مسلم على صعيد عرفات حيث أدوا ركن الحج الأعظم، وذلك للمرة الأولى منذ جائحة كورونا حيث اقتصر الحج خلال العامين الماضيين على أعداد محدودة من داخل السعودية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]