أقدمت سيدة مصرية على قتل زوجها بطريقة مروعة في محافظة الشرقية، بعدما جهزت 6 زجاجات تحتوي على مادة معجلة للاشتعال "غازولين".

وكشفت التحقيقات أن المتهمة أعدت ست زجاجات تحوي مادة معجلة للاشتعال "غازولين"، وما أن اطمأنت إلى استغراقه في النوم حتى سكبت بجانبه أرضا المادة المعجلة للاشتعال مشعلة إياها باستخدام قداحة بحوزتها فامتدت إليه النيران وأحرقته.

وقالت المتهمة إن زوجها "لم يكن منتظما في العمل، وكان يدفع والده إيجار الشقة التي كنا نعيش بها، والأموال التي كان يكسبها من عمله يقوم بصرفها على المخدرات، وكان دائما يجلب فتيات للمنزل".

وأكملت المتهمة أمام جهات التحقيق قائلة: "لما كنت بقوله أنا مينفعش تجيب صحابك البيت وتسهروا وتشربوا فيه كان بيضربني جامد ويشتمني، وأنا كنت بغضب كثير عند بيت أبويا، بس أبوه وأمه كانوا بيتدخلوا ويصالحونا، وبعدين أنا لما لقيت الوضع كدا ومفيش فلوس ولا أكل في البيت حاولت أنزل أشتغل علشان أجيب مصاريفي وأجيب أكل في البيت، واشتغلت فعلًا في مطبعة".
 

هو برضه ماكنش راضي يتظبط خالص، وكان بيجيب أصحابه ويقعدوا يشربوا مخدرات

وأردفت المتهمة أقوالها أمام جهات التحقيق قائلة: "هو برضه ماكنش راضي يتظبط خالص، وكان بيجيب أصحابه ويقعدوا يشربوا مخدرات في البيت، وكنت على طول بتخانق معاه علشان الموضوع ده، بس هوه كان بيرجع يصالحني، وأنا أرجع أعيش معاه تاني، وفي سنة 2019 لاقيت الحكومة جات عندي البيت وسألوني على جوزي فأنا قولت معرفش هوه فين، وبعدين خدوني على القسم علشان خاطر أجيبه لهم ولاقيت جوزي اتصل عليا، فالضابط قال سايريه في الكلام علشان يقبضوا عليه، وبعدين طلب مني التلفون بتاعه وشنطة هدوم له وقال إنه هربان من الحكومة، وتم القبض عليه وحبسه 5 سنوات".

وأكملت: "كان دائم التعدي عليها وطردها هي وأطفالها من المنزل بسبب شربه للمخدرات، وساعتها أنا زهقت منه وصعبت عليه نفسي فروحت على بيت أبويا وقولته له محمد عايز ست قزايز بنزين قالي ليه قولت له هوه عاوزهم علشان واحد صاحبه طالبهم منه فقالي بلاش يا بنتي لا يكون عاوز يولع فيكي فأنا قولت له لا ده هوه عايزهم لواحد صاحبه وقولت له محمد هيبقى يعدي عليك ويحاسبك فأنا أخدت البنزين ورجعت البيت وساعتها حطيت ثلاث قزايز على الكومدينو وفضيت ثلاثة على الأرض ومسكت الولعة وروحت مولعة في البنزين وروحت قافلة الباب بتاع الأوضة وخرجت من الشقة وأنا خارجة سمعت صوت الفرقعة صوت جامد وأنا في الشارع والناس ساعتها اتلمت وأنا أغمى عليا وبعدين الناس فوقوني ولما فوقت لاقيت نفسي في بيت أبوبا، وافتكرت اللي حصل وفضلت أصوت تاني وبعدين سمعت من الناس إن محمد مات والإسعاف خدته وبعدين المباحث جت وسألوني عن اللي حصل فأنا اتلخبطت في الكلام فهما شكوا فيا وخدوني معاهم على المركز وهناك اعترفت بكل حاجة وحكيت لهم على كل اللي حصل زي ما قولت دلوقتي".

المصدر: القاهرة 24

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]