كشفت وسائل إعلام عبرية صباح يوم السبت، عن توقيع وزير الدفاع الاسرائيلي "يؤاف غالانت"، مذكرات إدارية تسمح بمصادر الأموال التي دفعتها حماس سراً لكبار مسؤوليها في أوروبا.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، إنّ هذه الأموال وصلت قيمتها إلى أكثر من مليون دولار، حيث تعد هذه الخطوة هي جزء من حملة اقتصادية مستمرة من قبل الجيش الإسرائيلي، بالاشتراك مع الشاباك، والمكتب الوطني الإسرائيلي لمكافحة تمويل الإرهاب "NBCTF"، لإحباط البنية التحتية التنظيمية والموارد المالية لحركة حماس داخل الاتحاد الأوروبي.

وبحسب مذكرات الاستيلاء التي تحدثت عنها الصحيفة العبرية، توجد معلومات تفيد بأن هؤلاء المسؤولين الكبار عملوا في إطار فرع أجنبي لحركة حماس، بقيادة خالد مشعل.

وشددت، أنّ أعضاء حماس عملوا تحت غطاء مدني من أجل جمع الأموال وكسب الدعم العام من الخارج.

وكشفت تقارير عبرية، أنه تم تحويل مئات الآلاف من الدولارات إلى هؤلاء المسؤولين من أجل الترويج لأنشطة حركة حماس داخل الاتحاد الأوروبي.

وتابعت، أنّ نشطاء حماس المتورطون في عمليات الاستيلاء هم ماجد خليل موسى الزير، وهو مواطن ألماني معروف منذ سنوات بأنه شخصية بارزة في الحركة، وخدم في سلسلة من الكيانات التي تم تحديدها كجزء من حماس وأعلنت في إسرائيل أنها منظمات متطرفة.

كما تمت مصادرة ممتلكات أمين غازي أبو راشد، المقيم في هولندا، والذي اعتقل عام 2010 بعد مشاركته في أسطول مرمرة. وهو رئيس "مؤسسة أسارا" ، المُعلن عنها كمنظمة متطرفة في إسرائيل، وشغل أيضًا منصبًا في منظمة "مركز العودة الفلسطيني" (PRC).

أما الثالث هو عادل سعد الدين حسن درمان ، ناشط حماس المقيم في النمسا، والذي ورد اسمه أيضًا في إعلان الفرع الأوروبي لحركة حماس في عام 2013. درمان هو رئيس "صندوق فلسطين النمساوي". (PHV) ، منظمة متطرفة في إسرائيل بسبب عضويتها في نظام حماس لجمع التبرعات في أوروبا.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أنّه بالنسبة للآخران الذين صودرت ممتلكاتهم هم محمد محمود أحمد عوض من إيطاليا، وعامر علي عامر عواد من ألمانيا. كلاهما قاما بنشاطات مماثلة لحركة حماس في البلدان التي يعيشان فيها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]