نشرت جمعية مبادرات إبراهيم، مساء اليوم الأحد، التقرير نصف السنوي الراصد لضحايا العنف والجريمة في مجتمعنا العربيّ، وجاء في التقرير أنّ 111 ضحية فقدوا حياتهم في ظروف تتعلق بالعنف والجريمة في المجتمع العربي في النصف الأول من عام 2023، بزيادة قدرها 134٪، إذا استمرت الأمور، تتوقع مبادرات إبراهيم أنّ نتخطى الـ 222 جريمة هذا العام.

وقالت الجمعية، أنه يبدو منذ بداية العام 2023، معظم الضحايا (64 ، 58٪) يبلغون من العمر 30 عامًا أو أقل. في الغالبية العظمى من الحالات (99 ، 89٪) قُتلت الضحية بسلاح ناري. ومن بين الضحايا 7 نساء. سبعة من الضحايا هم من سكان القدس الشرقية.

وقالت الجمعية أنه بلغ عدد الضحايا في النصف الأول من عام 2022، 47 ضحية وفي عام 2021 كان العدد 52 ضحية، الأمر الذي يشير إلى زيادة كبيرة هذا العام. 

وشددت أنه في الـ111 جريمة التي وقعت، تم حل 10 (10٪) فقط من الحالات.

وقالت أنّ شهري أيار (مايو) وحزيران (يونيو) 2023 هما الأكثر دموية في السنوات الأخيرة، حيث سُجلت 25 ضحية كل شهر.

كا وأوضحت أنّ 47 (42٪) من الضحايا يعيشون في الجليل، 26 (23٪) من المثلث، 17 (15٪) من المدن المختلطة، 14 (13٪) من النقب و 7 (6٪) من القدس الشرقية.

سياسة بن غفير 

وعقب الجمعية بالقول: عام 2023 هو عام قياسي للجريمة والعنف في المجتمع العربي. كل هؤلاء الضحايا هم نتيجة للجريمة والعنف الذي ينتشر في مكان يغيب فيه القانون. المشكلة الرئيسية في هذا الوقت تكمن في موقف الوزير المعين، الذي لا يرى مهمة في حماية أرواح المدنيين الفلسطينيين، ولا يضع أمام عينيه حماية حقوق الفرد والمواطن، ولهذه الأسباب وغيرها، يعاني من أزمة شديدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]