ترفض المملكة العربية السعودية، الالتزام بالسماح لممثلين إسرائيليين بالمشاركة في اجتماع لجنة التراث العالمي لـ (يونسكو) الذي سيقام في الرياض بعد عدة أشهر.

ونقل موقع (والا) الإسرائيلي، عن دبلوماسيين غربيين ومسؤولين إسرائيليين على علم بالموضوع قولهم: إن المملكة العربية السعودية ترفض الالتزام بالسماح لممثلين إسرائيليين بالمشاركة في اجتماع لجنة التراث العالمي لـ (يونسكو) الذي سيفتتح في 10 تشرين أول/أكتوبر في الرياض.

وزعم ‏وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اليوم الأحد، بأن "التطبيع مع السعودية مسألة وقت فقط".

وأضاف في تصريحات نقلها موقع (ماكور ريشون) الإسرائيلية، بأن "السلام يصنع مع الأقوياء وإسرائيل دولة قوية أمنياً واستخباراتيا واقتصادياً، كما لها دور فعال وقوي في المساعي لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، فهناك فائدة في صنع السلام معها".

الوضع في الضفة الغربية 

وكانت صحيفة (هأرتس) الإسرائيلية، نقلت اليوم الأحد عن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية قولهم، إن استمرار سياسة الحكومة فيما يتعلق بالضفة الغربية من شأنه أن يقوض العلاقات بين الجانبين.

وأضافت بأن ذلك قد يضر بالعلاقات مع دول التطبيع ويعرقل جهود التوصل لاتفاق مع السعودية، كما يهدد بنسف اتفاق الإعفاء من التأشيرة للإسرائيليين نحو الولايات المتحدة.

وقال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، توم نايدس، إن التطبيع بين إسرائيل والسعودية معقد وصعب للغاية، مشيراً في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية، إلى أن الرئيس جو بايدن يرغب في إنجاز الأمر.

يشار إلى أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أكد في تصريحات سابقة، بأن التطبيع مع إسرائيل يصب في مصلحة المنطقة، لكن قبل ذلك يجب معالجة القضية الفلسطينية أولاً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]