لا يزال الموقف مشتعلاً في جنين؛ إذ واصلت القوات الإسرائيلية هجومها، لليوم الثاني على التوالي في مدينة جنين ومخيمها، ودفعت بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافات إلى محيط مخيم جنين، فيما واصلت استهداف منازل المواطنين وممتلكاتهم بالصواريخ وإطلاق النار الكثيف.

وتسببت الهجمات الإسرائيلية، التي استخدمت فيها الطائرات المسيرة، في نزوح نحو 3 آلاف فلسطيني.

ووصل معظم العائلات إلى مستشفى "جنين"، حيث التقى مراسل موقع "بكرا" بالحاجة ام هيثم البيطاوي، وهي سيدة ستينية من المخيم والتي قالت: وصلنا إلى هنا للإحتماء، منذ ساعات الأمس لم يتوقف إطلاق النار، وكان عشوائيّ وبشكل متواصل، بيتنا بعيد نسبيًا إلا أنّ النيران طالته.

وأضافت: معظم الأحفاد ارسلنا إلى بيت جدهم، وانا اتواجد بالمستشفى القريب من بيتي، ريثما يهدأ الوضع سأعود إلى البيت.

وعن المشاهد أكدت الحاجة ام هيثم: شاهدنا العديد من المصابين، أحدهم أصيب أمام منزلي وطلب من ابني أنّ يقوم بسحبه، ولا أعرف ماذا حل به لاحقًا، لربما استشهد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]