دخل الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها بشمالي الضفة الغربية يومه الثاني، ودفع الاحتلال في وقت مبكر اليوم الثلاثاء بتعزيزات إضافية سعيًا لاقتحام المخيم، وسط تصريحات لمسؤولين إسرائيليين بأن العملية ستستمر حتى تحقيق هدفها المتمثل في “اجتثاث” المقاومة.

وفي سياق متصل، ارتفع عدد الشهداء إلى 11 شهيدًا منذ بدأ العدوان، حيث أعلنت الوفاة الأخيرة في الساعة الماضية.

ولم تسلم أي منطقة في جنين من الهجوم، حيث رصد مراسل موقع "بكرا" الأجواء في مستشفى ابن سينا، وقال الستيني محمد العقابي والذي هرب من غاز مسيل للدموع سقط بجانب المستشفى: ما حدث الآن (الغاز غاز مسيل للدموع) أمر طبيعي وغير مستبعد عن قوات الاحتلال.

وأضاف: العتب لا يقع عليه بقدر العتب على الفصائل والقيادة الفلسطينية، والمطالبة الآن الابتعاد عن التحليل السياسي والتوجه نحو قرارات وموقف حازم، الموقف الآن وليس الانتظار إلى جرد احصائيات الضرر. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]