تظاهر الآلاف، مساء اليوم، تحت عنوان "المظاهرة العفوية" في شارع أيالون في تل أبيب وذلك  احتجاجا على خطة الائتلاف الحكومي لإضعاف القضاء..

وازدادات حدّة المظاهرات، عقب إعلان قائد منطقة تل أبيب، عميحاي إيشد، أنه سيتقاعد وييترك منصبه، بعد أربعة أشهر من إعلان وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عزله من منصبه، ونقله من منصبه الرفيع في جهاز الشرطة، إلى منصب مكتبي متواضع، وعينه حينها، رئيسا لقسم الإرشاد التابع للشرطة.
وخرجت تظاهرات في حيفا، والقدس، وبئر السبع كذلك. وتم فيها اغلاق شوارع.

وعمد سائق مركبة إلى دهس متظاهرين  كانوا يغلقون "أيالون"، وأصاب أكثر من شخص.


وأضرم متظاهرون النار بإطارات أُلقيت في وسط الشوارع، مَوقفين بذلك حركة المرور في المكان، بشكل كليّ. وبدورها الشرطة استدعت  فرقة من الخيّالة إلى المكان، كما استقدمت سيارة رش المياه، لتفريق المتظاهرين وبدأت باستخدامها.
كما وتحدثت مصادر اسرائيلية عن عدة اعتقالات في تل ابيب والقدس.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]