تخطى عشرات الجنود اللبنانيين وعناصر من حزب الله، يوم الأربعاء الماضي، الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل، عند بلدة منارة الإسرائيلية الحدودية، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الأحد.

وجاء ذلك بحسب الإذاعة، خلال تنفيذ الجيش الإسرائيلي أعمال في المنطقة. وكان الجنود اللبنانيون مسلحين وبزيهم العسكري.

ويدعي الجيش الإسرائيلي أنه قواته في المكان فضلوا التصرف بحذر "وامتنعوا عن استخدام وسائل لتفريق مظاهرات، وحاولوا حل الحدث من خلال قنوات اتصال مقابل قوات يونيفيل" التابعة للأمم المتحدة.


وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن الجنود اللبنانيين وعناصر حزب الله مكثوا لمدة عشر دقائق، رفضوا خلالها الانسحاب من منطقة منارة، وبعدها "تم حل الموضوع وعادوا إلى الأراضي اللبنانية".

ونقلت الإذاعة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن "الحدث وقع خلال تنفيذ الجيش أعمال هندسية اعتيادية في منطقة حدود لبنان. والأعمال استمرت كالمعتاد".

ويأتي هذا الحدث بعد أسابيع من إقامة حزب الله موقع عسكري داخل مزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل، حيث نصب خيمتين ويتواجد فيها عناصر مسلحة من حزب الله تحت أنظار قوات الجيش الإسرائيلي.

وقالت تقارير إسرائيلية إن حزب الله أخلى خيمة واحدة، فيما بقيت الخيمة الثانية في الموقع، ويتواجد فيها مسلحو من حزب الله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]