اظهرت المعطيات ان هناك 20،000 طالب يتعلمون في مدينة القدسة حسب مناهج التدريس الفلسطينية، فيما يتعلم في المدينة 55،000 طالب حسب مناهج التدريس الإسرائيلية.

و​عقدت ا​للجنة الفرعية لبرامج التعليم في شرقي القدس يوم أمس الأحد برئاسة عضو الكنيست عميت هليفي جلستها الأولى، وتلقت تقريرا حول مناهج التعليم المتبعة في مدارس شرقي القدس. 

عمي​ت هليفي: "ليس من المنطق أن يتعلم 20،000 طالب مناهج تحرض داخل دولة إسرائيل"

وقال رئيس اللجنة عضو الكنيست عمي​ت هليفي: "ليس من المنطق أن يتعلم 20،000 طالب مناهج تحرض داخل دولة إسرائيل ولا يوجد عليها أي رقابة. يجب أن يتغير هذا الحال".

وقال عضو الكنيست يوسف العطاونة: "لا حاجة لكل هذا النقاش. يأتون من أجل استخدام مناهج التعليم من أجل السيطرة على مشاعر ووعي شعب آخر. يجب أن نسأل ما هو مصدر العداء ودائرة الدم والعنف القائمة وهو الاحتلال وعليه أن ينتهي. لا يمكن لأي تغيير في مناهج تعليمية أن يشوه الواقع".

لارا مباريكي: اليوم يوجد طلاب أكثر ممن يسعون للتعليم في المدارس ذات المناهج الإسرائيلية

وقالت مديرة جناح التربية والتعليم في بلدية القدس لارا مباريكي: "يتعلم في القدس 120،000 طالب من بينهم 20،000 في مؤسسات خاصة مثل تلك التابعة للأونرا، ولا يوجد لهم أي علاقة مع المؤسسة الإسرائيلية. وأنا لا أستطيع حتى أن أقول أين هي مدارسهم. هناك 55،000 طالب يتعلمون في مؤسسات رسمية ضمن المناهج الإسرائيلية، وتحت رقابة وإشراف الدولة. يواصل 60% من بينهم تعليمهم في الجامعة العبرية وكليات هداسا وعزريئيلي. اليوم يوجد طلاب أكثر ممن يسعون للتعليم في المدارس ذات المناهج الإسرائيلية ولكن يوجد هناك نقص في المباني والصفوف والميدان متعطش وجاهز لذلك".

وفي نهاية الجلسة لخص رئيس اللجنة قائلا: "ضمن عمل هذه اللجنة يجب علينا خلق أدوات إضافية لوزارة التربية والتعليم من أجل التعامل مع المدارس التي تشجع على التحريض. يجب تغيير العقوبات التي تمارسها الوزارة وأن تكون جدية أكثر وليس فقط بمستوى إغلاق أو عدم إغلاق مدرسة أو مؤسسة تعليمية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]